أعرب الرئيس الأرمينى أرمين سركيسيان، عن أمله فى بناء جسور الحوار مع المحتجين فى البلاد، جاء ذلك عقب لقاء سركيسيان زعيم المعارضة، النائب نيقول باشينيان فى ساحة التظاهرات وسط العاصمة يريفان.
وطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن سركيسيان قوله ، فى رده على سؤال للصحفيين عما إذا كانت المفاوضات ممكنة مع المحتجين ، "هذا ما آمل فيه".وكان الرئيس الأرمينى أرمين سركيسيان قد وصل السبت، إلى ساحة بوسط العاصمة يريفان ، حيث تجمع آلاف من أنصار النائب المعارض نيقولا باشينيان.
وأعاد الرئيس الأرمينى أنصار المعارضة إلى الحوار ، محذرا من تبعات انزلاق التوتر السائد فى البلاد إلى مواجهة مفتوحة، وتشهد يريفان ، منذ 13 أبريل الماضى ، احتجاجات من جانب أنصار باشينيان الذين يعترضون على تعيين رئيس الجمهورية السابق سيرج سركيسيان فى منصب رئيس الوزراء.
کما أعلن زعيم المعارضة الأرمنية نيكول باشينيان، مساء السبت، أنه سيلتقى الأحد، رئيس الوزراء سيرج ساركيسيان الذى تواصلت الاحتجاجات ضده لليوم التاسع على التوالى.
وقال باشينيان فى فيديو نشر على صفحته فى فيسبوك، "لقاؤنا سيحصل غدا الساعة 10,00 (06,00 ت ج)"، مشددا على أنه سيبحث مع ساركيسيان خصوصا فى مسألة "استقالته" من رئاسة الوزراء.
ولم تحصل وكالة فرانس برس على تعليق فورى من المكتب الاعلامى لرئيس الوزراء، وكان الرئيس الأرمنى أرمين سركيسيان، قد توجه مساء السبت إلى ساحة الجمهورية فى وسط العاصمة يريفان للقاء زعيم المعارضة.
وصافح الرئيس الأرمني، يرافقه حراسه الشخصيون، النائب وزعيم المعارضة باشينيان قبل ان يتبادل الرجلان حديثا استمر نحو عشر دقائق وفق مراسلة لفرانس برس.
وهذه التظاهرة الجديدة للمعارضة ضد الرئيس الارمنى السابق سيرج سركيسيان الذى بات رئيسا للوزراء جمعت عشرات الاف المشاركين بحسب مراسلى فرانس برس فى المكان.
واثر لقائه المقتضب مع الرئيس، قال باشينيان أمام المتظاهرين أنه قبل بالتفاوض مع السلطات. لكنه شدد على وجوب أن تنحصر المفاوضات برحيل رئيس الوزراء على ان تجرى فى "منطقة محايدة" مثل فندق ماريوت غير البعيد من ساحة الجمهورية، ويندد أنصار المعارضة بجهود سركيسيان للبقاء فى السلطة كرئيس للوزراء بعدما تولى الرئاسة لعقد كامل.
المصدر: أ ش أ
انتهی/