انتقد السفیر الایرانی لدي بریطانیا 'حمید بعیدی نجاد' العدوان الذی شنه الثلاثی الغربی برئاسة امریكا علي سوریا؛ مبینا ان هكذا اجراءات تؤدی الي تقویض الجهود الدولیة، ومتعددة الاطراف ضد تطویر واستخدام اسلحة الدمار الشامل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی مقال نشرته صحیفة الاندبندنت البریطانیة الیوم السبت، لفت السفیر الایرانی الي الاجواء المثارة علي خلفیة الهجوم الذی شنته امریكا وبریطانیا وفرنسا الاسبوع الماضی لاسباب تختص بـ 'انتاج السلاح الكمیائی'، ضد سوریا.
وتابع : لم یتحدد بعد لماذا لم تبدأ منظمة حظر الاسلحة الكیمیائیة بوصفها الجهة القانونیة المعنیة من جانب المجتمع الدولی فیما یخص التاكد من صحة الانباء بشان استخدام هذا النوع من السلاح فی الهجوم المزعوم علي دوما السوریة، لماذا لم تبدأ هذه المنظمة بعد مهامها بشكل تام فی هذا الخصوص؟
واردف بعیدی نجاد فی مقاله، كما انه لم یتحدد بعد لماذا امریكا وحلفاؤها لم یستطیعوا ان یؤخروا اجراءهم هذا حتي وصول مفتشی منظمة حظر الاسلحة الكیمیائیة الذین كانوا فی طریقهم الي دوما السوریة والبدء فی مهامهم؟
واكد السفیر الایرانی لدي سوریا، ان ردّ فعل الرئیس الامریكی وحلفائه علي استخدام الاسلحة الكیمیائیة فی سوریا، یشیر الي ان هناك بعض البلدان التی ترغب، ورغم توفّر الآلیات للتأكد من صحة (هذه الانباء) فی سیاق تنفیذ التعهدات الخاصة بنزع السلاح، ان تلجأ الي سیاسات احادیة.
واكد بعیدی نجاد، ان هكذا اجراءات تؤدی الي تقویض الجهود الدولیة، ومتعددة الاطراف ضد تطویر واستخدام اسلحة الدمار الشامل.
المصدر: ارنا