وقد عبر المواطنون عن رفضهم لهذا الحصار بكتابات شعارات التضامن على الحواجز الإسمنتية، جنبا إلى جنب العمليات الميدانية الغاضية التي تنفذها مجموعات شبابية من البلدة وتستهدف المركبات والآليات العسكرية التي تشارك في الحصار.
وتعرض الشيخ قاسم لأكثر من انتكاسة صحية خلال فترة الحصار التي تصاعدت في مايو من العام الماضي بعد الهجوم الدموي على المعتصمين بجوار منزل ومقتل خمسة من المواطنين المعتصمين. وعلى الرغم من الإدانات الدولية والأممية لهذه الإجراءات الانتقامية وأشكال العقاب الجماعي الذي طال أهالي البلدة؛ إلا أن النظام الخليفي واصل انتهاكاته بغطاء خارجي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما يقول نشطاء.
وكالة أنباء البحرين اليوم