الجيش الروسي يعثر على مختبر لإنتاج الأسلحة الكيميائية في دوما

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۶۰۴
تأريخ النشر:  ۲۳:۱۲  - الثلاثاء  ۱۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
عثر الجيش الروسي على مختبر يحتوي على مواد لازمة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في دوما.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وذكرت وزارة الدفاع الروسية إن عسكرييها عثروا على مختبر لإنتاج الأسلحة الكيميائية للمسلحين في مدينة دوما السورية وجدت فيه مكونات لصناعة غاز الخردل وبالونات تحتوي على الكلور.

وقال العسكري في القوات الروسية الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في سوريا، العقيد ألكسندر روديونوف، في تقرير مصور نشرته قناة "روسيا 24"، الثلاثاء: "تم خلال تفتيش مدينة دوما اكتشاف مختبر كيميائي ومخزن للمواد الكيميائية"، ووجد خبراء من قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، خلال فحصها، مكونات تشملها معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك بالإضافة إلى بالونات كلور تشبه تلك التي استخدمها المسلحون لفبركة قصة (استخدام الكيميائي في دوما)".

وأضاف روديونوف: "يمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أن هذا المختبر جرى استخدامه من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية لإنتاج مواد سامة".

ولم يوضح العسكريون الروس ما إذا كان هذا المختبر هو بالذات الذي تمت فيه فبركة الهجوم الكيميائي، أم أن البالونات، التي عثر عليها في الموقع، تشير إلى إمكانية إشراكها في التحضير لهذه العملية.

وأوضح تقرير "روسيا-24" أن المختبر تمت إقامته في قبو لأحد المباني السكنية متعدد الطبقات وسط دوما، وعلى الرغم من أن المنزل يقيم فيه عدد كبير من الأشخاص، إلى أن قلة فقط كانوا على علم بما وجد في هذا الموقع، لا سيما أن المسلحين منعوا دخول المدنيين إليه وفرضوا سرية عالية على الوضع فيه.

كما يظهر التقرير مستشفى دوما الذي مثل ساحة لمسرحية الكيميائي، التي نشرتها مؤسسة "الخوذ البيضاء".

وجرى العثور على هذا المختبر بالتزامن مع دخول بعثة الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما لتولي التحقيق في الهجوم المزعوم.

وذكرت قناة "زفزدا" الروسية أن "المواد المكتشفة، مثل ثايوديغليكول، ثنائي ايتانول أمين، ضرورية لإنتاج الكبريت وغاز الخردل. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على خزان يحتوي على مادة الكلور المماثلة لتلك التي تم استخدامها في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما".

وأشار القناة إلى أن المختبر يقع في الطابق السفلي من مبنى سكني. ووفقا لخبير قوات الإشعاعات والحماية الكيميائية والبيولوجية، ألكسندر روديونوف، أن المجموعات الإرهابية التي كانت داخل مدينة دوما استخدمت هذا المختبر.

ويشار إلى أن وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أعلنت الأسبوع الماضي أن الجيش السوري عثر على مخبأ في قرية أفتريس، في الغوطة الشرقية، يحتوي على مواد لازمة لتصنيع المواد السامة.

المصدر: وکالة أنباء فارس

رأیکم