أصدرت الأمانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بيانا أكدت فيه ان تجاوزات الكيان الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين تمثل جريمة حرب وتمييزا عنصريا، ولابد من محاكمة المتسببين بها حسب القوانين الدولية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وحيت الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بمجلس الشورى الاسلامي، في بيانها، يوم 17 نيسان/أبريل مناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، وهو من أهم المناسبات الوطنية ويعد عاملا للوحدة بين الفلسطينيين، معربة عن املها بالإفراج عن جميع الرجال والنساء والأطفال الأسرى في معتقلات الكيان الصهيوني.
وأضاف البيان: ان الكيان الصهيوني اللقيط الذي اعتقل أكثر من مليون فلسطيني منذ يوم النكبة عام 1948 وعرضهم لمختلف انواع التعذيب النفسي والجسدي، وامتنع عن تقديم الخدمات لهم، واليوم يحتفظ في معتقلاته بأكثر من 7000 أسير فلسطيني بريء بتهم واهية، ويمارس بحقهم أبشع التعامل اللاإنساني.
ودعت الأمانة العامة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية جميع البرلمانات في دول العالم والمجتمع الدولي والمؤسسات المدنية المدافعة عن العدالة وحقوق الإنسان، إلى أن تبذل جهودها لوقف تجاوزات الكيان الصهيوني وجرائمه من أجل الإفراج عن الأسرى من المعتقلات.
انتهی/