اعلن رئيس مجلس الشوري الاسلامي 'علي لاريجاني'خلال لقائه امين عام الحزب الشيوعي في فيتنام، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية و الي جانب روسيا قدمت الدعم للحكومة السورية في مكافحة الارهاب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-و خلال لقائه امين عام الحزب الشيوعي في فيتنام 'نوين فوتشانغ' اشاد لاريجاني اليوم الثلاثاء بدور الشعب الفيتنامي في مقارعة الاستعمار و نيل الاستقلال واضاف ان الشعب الايراني يقدر نضال الشعب الفيتنامي ضد الاستعمار و يكن احتراما له داعيا الي المزيد من توثيق العلاقات الثنائية.
واضاف ان العلاقات التجاريه بين البلدين لا ترقي إلي علاقاتهما السياسية ودعا البرلمانين الايراني و الفيتنامي الي بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية و الارتقاء بها.
واعلن عن ترحيب ايران باستثمار فيتنام في قطاعي النفط والغاز و اضاف ان ايران ترحب ايضا بالاستثمار في مجال البتروكيماويات و تقدم التسهيلات اللازمة في هذا المجال.
وفي معرض اشارته الي اقامة لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين اكد علي ضرورة التوصل الي النتائج المرجوة في هذ المجال.
وفي جانب اخر من تصريحاته نوه لاريجاني الي ما قدمته ايران من دعم الي جانب روسيا للحكومة السورية في مكافحة الارهاب و اضاف ان الامريكان يمارسون الخبث في سوريا كما ان العدوان الصاروخي عليها كان يهدف الي توفير فرصة اخري للارهابيين.
وشدد بالقول إنه لا يمكن تسوية الازمة السورية من خلال اللجوء الي القصف و العدوان الصاروخي بل ان معالجة هذه الازمة تكمن في الحل السياسي.
و اضاف ان امريكا لم تتعظ من نضال الشعب الفيتنامي ضدها و لازالت تواصل ممارساتها واضاف ان ظروف العالم قد تغيرت اليوم و لا احد بات يرضخ للغطرسة.
من جانبه اكد فوتشانغ خلال اللقاء ان الشعبين الايراني و الفيتنامي تجاوزا ظروفا صعبة مقدما شكره لما قدمته ايران من دعم لاستقلال فيتنام و تحقيق الاصلاحات فيها.
واضاف ان سياسات بلاده قائمة علي تحقيق الاستقلال وضبط النفس و اقامة العلاقات مع جميع دول العالم و اعرب عن امله بان تشهد علاقات بلاده مع ايران مزيدا من التطور علي مختلف الاصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية.
ودعا الي تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين و فتح المجال امام الاستثمار الفيتنامي في مجال النفط في ايران الي جانب التعاون العلمي و التقني و الامني و الدفاعي و الزراعي بينهما.
وتاكيدا علي دور ايران الفاعل علي الصعيدين الاقليمي و الدولي اوضح ان الاتفاق النووي ساهم في تعزيز مكانة ايران.
واعرب عن قلقه للتطورات الاخيرة في سوريا موكدا رفض فيتنام للعنف و اللجوء الي الخيار العسكري في اي نقطة في العالم داعيا الي ضرورة تسوية كافة الخلافات و النزاعات علي اساس ميثاق الامم المتحدة و القوانين الدولية .
وقدم في الختام تحياته الحاره لقائد الثورة الاسلامية.
انتهي/