أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العدوان الثلاثي بالصواريخ على سوريا ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل نفس دول العدوان ضد سوريا و روسيا، لافتا الى أن ذلك يثبت مرة أخرى أن البلدين يخوضان معركة واحدة، ليس فقط ضد الإرهاب، بل أيضاً من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- واعلن الرئيس السوري أنه يلزم من 10 الى 15 عامًا لإعادة إنعاش الاقتصاد السوري، وقال الأسد، خلال لقاء جمعه بمجموعة من البرلمانيين الروس بينهم عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما سيرغي جيليزينياك "إعادة البنية التحتية سيتكلف 400 مليار دولار على الأقل".
بدوره، أعلن عضو لجنة الدوما للشؤون الخارجية، سيرغي جيليزنياك، اليوم الأحد أن أجتماع البرلمانيون الروس مع الرئيس السوري بشار الأسد "كان بناءً وذو أهمية لكلا الجانبين".
وأكد جيليزنياك أن الرئيس السوري قيّم الأسلحة الروسية تقيمًا إيجابيًا، مشيرا إلى تفوقها على الغرب، وأضاف البرلماني الروسي "لم يناقش البرلمانيون الروس أثناء مقابلتهم مع الرئيس السوري مسألة تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي"، موضحا أن النقاش تمحور حول أهمية الإبقاء على الآثار التاريخية في سوريا، والتي حاولت التنظيمات الإرهابية تدميرها".
وكان الوفد البرلماني الروسي وصل سوريا في 11 نيسان/أبريل، وأجرى خلال هذه الفترة عدة لقاءات وزيارات لقيادات سوريَّة.
المصدر: العهد