قال رئيس قسم منع الانتشار والحد من التسلح فى وزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف اليوم الأحد: إن روسيا لديها فرصة للتوصل إلى رد مناسب على أية محاولات أمريكية ترمى إلى ممارسة الضغط على موسكو.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف يرماكوف ، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية ، : "الآن فى 2018 يمكننا أن نلاحظ أن توازن التكنولوجيا العسكرية تغير جذريًا لصالح روسيا.. لدينا رد مناسب على أية محاولات أمريكية لممارسة ضغط علينا".
وذكر أن سباق التسلح فى العالم أصبح "حقيقة خطيرة" اليوم نظرًا للأفعال التى تقوم بها الدول الغربية، مضيفا أن "الوضع الراهن يتصف بالمساحة الآخذة فى التقلص للتفاعل البناء على نطاق غير مسبوق والسبب الرئيسى هو عدم نية الولايات المتحدة وحلفائها الاعتراف بالحقائق الموضوعية للنظام العالمى الناشئ متعدد المراكز".
وشدد على أن وعى (الدول الأوروبية) بعدم إمكانية تمديد فترة هيمنتها من جانب واحد فى الشئون العالمية تثير التوتر وتؤدى إلى اتخاذ إجراءات غير مناسبة مثل العقوبات والإكراه واتباع سلوك غير أخلاقى بين الدول وكل ذلك يؤدى إلى تصاعد التوترات فى العلاقات بين الدول، مشيرا إلى أنه من هذا المنظور يعد سباق التسلح بالتأكيد حقيقة فى غاية الخطورة وليست خدعة.
وقال يرماكوف : "إن اتفاقيات الحد من التسلح العالمية الجديدة الملزمة قانونيًا تكاد تكون مستحيلة فى المستقبل القريب"..موضحا أن الالتزام الدولى الملزم قانونًا الوحيد الفعّال فيما يخص نزع السلاح هو المادة رقم 6 من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وشدد على أن معاهدة القوات النووية متوسطة المدى تقع فى موضع تساؤل إذ أن هناك حالة من الغموض حول فرص المعاهدة فيما يخص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية..لافتا إلى أن تهديد ظهور الأسلحة فى الفضاء الخارجى صار أمرًا أكثر وضوحًا.
المصدر: أ ش أ
انتهی/