اعتبر وزیر الدفاع واسناد القوات المسلحة الایرانیة العمید امیر حاتمی العدوان الاجرامی الذی قام به التحالف الثلاثی الامیركی البریطانی الفرنسی ضد سوریا بانه انتهاك للقوانین الدولیة والمبادئ الانسانیة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وفی اتصال هاتفی اجراه مع وزیر الدفاع السوری الفریق علی ایوب الیوم السبت، اعتبر العمید حاتمی الهجوم الصاروخی علي سوریا مصداقا بارزا اخر للممارسات الاجرامیة للاستكبار العالمی ضد الشعوب المظلومة فی المنطقة وقال، ان الاستكبار العالمی بزعامة امیركا المجرمة یتدخل فی شؤون الدول الاسلامیة منذ اعوام طویلة، ومن ضمنها اعمال الظلم والقمع ضد الشعب الفلسطینی والتی یقومون بها مع اذنابهم.
واضاف، ان حماة الارهابیین سواء بعض الدول الغربیة او الاقلیمیة، یبادرون للقیام بمثل هذه الاعمال الاجرامیة والشریرة كلما راوا فشل مؤامراتهم بهزیمة اذنابهم فی ساحة القتال.
واضاف، انه وفی الوقت الذی تطلق فیه دول محور الشر الثلاث قنابلها یومیا بید المجرمین السعودیین علي رؤوس الشعب الیمنی الاعزل ونسائه واطفاله، نري ترامب یطالب ثمن ذلك بكل صلافة من اذنابه فی المنطقة.
واشار الي احباط العدوان علي سوریا فی ظل الاداء الدقیق وفی الوقت المناسب للدفاع الجوی والصاروخی السوری واضاف، انه علي المستكبرین الذین اصدروا الاوامر بتنفیذ هذا الهجوم، ان یعلموا بانهم لا یمكنهم ان یزعزعوا الارادة الصبة لمحور المقاومة والحكومة السوریة فی حمایة شعبها واعادة الامن والاستقرار الي ربوع سوریا.
وخاطب العمید حاتمی، وزیر الدفاع السوری، انه وفی ظل نجاح اخر حققه الجیش السوری الباسل فی التصدی للهجمات الصاروخیة للمعتدین باستهداف غالبیة صواریخهم فقد اتخذ لله الحمد خطوة واسعة نحو الانتصار النهائی علي المستكبرین واذنابهم الارهابیین.
وبارك للشعب والجیش السوری تطهیر الغوطة الشرقیة من الارهابیین واعادة الامن الي هذه المنطقة، معربا عن امله بان یصل الشعب السوری وسوریا فی ظل هذه الانتصارات الي الامن والاستقرار الكامل.
واكد مجددا التزام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بعهدها مع الحكومة والشعب السوری لدعمهما فی مواجهة الارهابیین والاشرار، مؤكدا علي مواصلة الدعم لمحور المقاومة خاصة الشعب السوری.
واكد وزیر الدفاع الایرانی بانه علي حكومات امیركا وبریطانیا وفرنسا ان تتحمل مسؤولیة هذه الجریمة وجرائمها الاخري التی ترتكبها فی الیمن علي ید النظام السعودی وكذلك دعمها للكیان الصهیونی الاحتلالی والقمعی واضاف، اننا لا نشك بانه سوف لن یكون نصیبهم من هذه الجرائم سوي الخزی امام الضمیر البشری.
من جانبه اعرب وزیر الدفاع السوری فی هذا الاتصال الهاتفی عن شكره لنظیره الایرانی علي ادانته لهذه العدوان السافر، مضیفا: ان العلاقة بین ایران وسوریا هی فی الحقیقة تأكید علي التضامن والتحالف الراسخ بین البلدین فی مواجهة الارهابیین وداعمیهم المعتدین، وان تكرار مثل هذه الجرائم لن تنال من ارادتنا فی القضاء علي الارهابیین.
وفی الختام وجهة الفریق علی ایوب دعوة الي وزیر الدفاع الایرانی لزیارة سوریا ومشاهدة النجاحات التی تحققت فی محاربة الارهاب.
المصدر: ارنا