في بيان أصدره بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 700 ألف سوري نزحوا داخليا منذ مطلع العام الجاري، جراء استمرار الأعمال القتالية في بلادهم.
جاء ذلك في بيان أصدره بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية.
وقال مومسيس إن ذلك العدد للنازحين منذ بداية العام الجاري "يضاف إلى 6.5 مليون شخص نزحوا في الداخل بالفعل و5.6 مليون لاجئ منذ بداية الأزمة".
وأضاف: "أشعر بقلق عميق إزاء استمرار موجة النزوح الشاملة لنحو 700 ألف شخص منذ بداية العام الجاري بسبب استمرار الأعمال القتالية".
وتابع: "الأعمال القتالية، التي تشمل هجمات على المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمدارس، تسفر عن مقتل أو إصابة العشرات من المدنيين يوميا، وهذا أمر غير مقبول".
وقال إن "معدل الهجوم على المرافق الصحية والعاملين بها والبنية التحتية الصحية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018، زاد بمقدار ثلاثة أضعاف على الفترة نفسها من عام 2017".
وأضاف: "تواصل المنظمات الإنسانية الدعوة إلى احترام الحد الأدنى من معايير الحماية أثناء إجلاء المدنيين، بما في ذلك ما يتعلق بالوصول غير المشروط إلى المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني".
يأتي هذا البيان وسط مخاوف من تفاقم معاناة المدنيين بسبب ضربة عسكرية محتملة لوح بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على هجوم كيماوي في مدينة دوما السورية.
وأمس الإثنين، اعلن ترامب أن الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام السوري، السبت الماضي، على مدينة دوما في ريف دمشق "سيقابل بالقوة".
وشدد، خلال اجتماعه مساء أمس الإثنين، مع القادة العسكريين في البيت الأبيض، أنه "سيتم اتخاذ قرار قوي خلال اليومين المقبلين للرد على الهجوم المذكور"، وفق إعلام أمريكي.
وقتل 78 مدنيا على الأقل وأصيب مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مصدر طبي.
المصدر:الأناضول
انتهی/