صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بانه ليس من المقبول ابدا ان يتحمل طرف واحد ثمن تنفيذ الاتفاق النووي فيما يتنصل الاخرون من التزاماتهم، مؤكدا بان ايران ستتخذ الاجراءات اللازمة ان سلكت الاطراف الاخرى نهجا اخر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-جاء ذلك في كلمة ادلى بها صالحي اليوم الاثنين في مراسم اليوم الوطني الـ 12 للتكنولوجيا النووية.
وفي كلمته خلال هذه المراسم، اكد صالحي بان احد الاهداف والبرامج الاستراتيجية لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية هو الرقي بالمستوى النوعي والكمي للابحاث في مختلف المجالات واضاف، انه وفي ظل هذه الاستراتيجية فقد شهدنا في اطار اقسام هذه المنظمة ومن ضمها مركز ابحاث العلوم والتكنولوجيا النووية انجازات جديدة في مجالات مثل تكنولوجيا الكوانتوم التي تحظى بقيمة استراتيجية كبيرة وسنشهد ان شاء الله تعالى منجزات لافتة في هذا القطاع في القريب العاجل.
واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، انه تم خلال مراسم العام الماضي ازاحة الستار عن جهاز للطرد المركزي مصنع من قبل خبراء المنظمة ووضع تحت تصرف وزارة النفط ليشكل بداية لتحرك يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال تصميم وتصنيع مختلف انواع اجهزة الطرد المركزي اللازمة في قطاعات الصناعة وتكنولوجيا البيئة والصحة، واليوم شهدنا ازاحة الستار عن جهاز للطرد المركزي بقابلية (decanting) والذي له استعمالات واسعة في الصناعة النفطية.
ونوه الى المشاريع التي ازيح الستار عنها اليوم برعاية رئيس الجمهورية، ومنها نقل اول شحنة من الكعكة الصفراء المنتجة في مصنع اردكان يزد من منجم ساغند لليورانيوم، تدشين وحدة عملية الخلط في مجمع "الشهيد احمدي روشن" للتخصيب في نطنز، تدشين "test loops " الخاصة بالوقود في مفاعل طهران للابحاث، تصميم وانشاء وتدشين المركز الوطني لابحاث وتطوير العلوم وهندسة المواد في مجمع "الشهيد علي محمدي" في منشاة "فردو"، تصميم وتصنيع اول معجل خطي وطني بالتعاون مع مركز ابحاث العلوم البنيوية، بدء العمليات التنفيذية للمبنى المتعلق بمنظومة معايرة العمليات والمختبرات ذات الصلة في منشاة "الشهيد شهرياري".
كما اشار صالحي الى تنظيم معرض لبعض المنجزات الجديدة للمنظمة وكذلك توصل باحثي مركز العلوم وتكنولوجيا الليزر الايرانية الى المعرفة والتكنولوجيا المتطورة في مجال استخدام الليزر في قطاعات مهمة مثل الصحة والصناعة، بدء عمليات انشاء مركز لانتاج الادوية المشعة وفقا لضرورات "جي ام بي" ، وانتاج عدة ادوية لمعالجة السرطان، واضاف، ان خبراء المنظمة توصلوا الى تكنولوجيا صنع البطارية النووية وسنشهد في مستقبل غير بعيد دخول هذا المنجز البحثي الى مرحلة الانتاج الصناعي.
واشار الى تنفيذ ايران لكامل تعهداتها في طار الاتفاق النووي وهو ما اكدته التقارير العشرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ذلك الغاية الان واضاف، انه ليس من القبول لنا باي وجه كان، ان يتحمل طرف واحد من اطراف الاتفاق النووي الاثمان التنفيذية لهذا الاتفاق التاريخي فيما تتنصل الاطراف الاخرى من تنفيذ تعهداتها بصورة كاملة.
انتهی/