أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم أمس الخميس، ضرورة ان تعتمد حركة عدم الانحياز إجراءا مشتركا في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني، مشيرا الى الجرائم الصهيونية الاخيرة ضد الفلسطينيين العزل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمته اليوم خلال مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز في العاصمة الاذربيجانية، باكو، أشار محمد جواد ظريف الى الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين العزل المشاركين في مسيرات يوم العودة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد منهم، وكذلك الى القرار غير الشرعي والقانوني لإدارة ترامب بشأن القدس الشريف، وأكد ضرورة ان تعتمد حركة عدم الانحياز ومنظمة الأمم المتحدة إجراءا جماعيا مشتركا لإدانة هذه الجرائم.
و وفقا لما أفادت وكالة فارس للأنباء شدد ظريف على وجوب إنهاء الحصار الغاشم المفروض على قطاع غزة بأسرع ما يمكن، مضيفا ان منح حرية العمل للكيان الصهيوني لارتكاب جرائمه ومجازره، دليل على تضاعف حالة التحيز والتفرد والتي تعد أكبر خطر يهدد الأمن الدولي.
وأضاف: إن الموجة السابقة من التفرد زعزعة الاستقرار في منطقتنا في اوائل عام 2000، وأدت الى ازدياد التطرف والإرهاب والتوتر والأزمات في منطقة غرب آسيا وخارجها.
وتابع: مازالت منطقتنا ورغم هزيمة داعش بمقاومة الشعبين العراقي والسوري، تعاني حتى اليوم من بقايا الجماعات الإرهابية ونقل نشاطاتهم بشكل مثير للشك.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار ظريف الى موضوع نزع السلاح، وقال: ان الخطط الأميركية لتحديث وتصنيع أسلحة نووية جديدة، ستؤدي الى سباق جديد للتسلح، وعلى حركة عدم الانحياز ان تتابع اولويات نزع السلاح عبر الآليات المتوفرة بما فيها المؤتمر رفيع المستوى الذي ترعاه منظمة الامم المتحدة في مجال نزع السلاح.
وأردف: ينبغي لحركة عدم الانحياز ان تواصل ترويج القرارات متعددة الأطراف لمواجهة التفرد.
انتهی/