السید الحوثي: المسألة اليوم هي مسألة أطماع المستكبرين والطغاة الذين يريدون السيطرة على كل شيء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۷۷۹
تأريخ النشر:  ۱۲:۱۵  - السَّبْت  ۲۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
اكد قائد "انصار الله" ان المسألة اليوم هي مسألة أطماع المستكبرين والطغاة الذين يريدون السيطرة على كل شيء، وقال ان أعداءنا يهدفون للسيطرة علينا على نحو الاستعباد فلا يبقى لنا لا قرار ولا رؤية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- القى قائد حركة "انصار الله" السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الجمعة خطابا دينيا ثقافيا بمناسبة جمعة رجب، وذكرى دخول اليمنيين الإسلام.

وقال السيد الحوثي في خطابه: ان الأميركي قادم إلى بقية العالم لا بحرية ولا بفعل خير بل قادم ليستعمر ويستحمر وينهب ويدوس الكرامة الانسانية ويسيطر سيطرة مطلقة، لافتا الى ان بعض السذج ينظرون إلى أميركا أنها تعني حقوق الانسان والديمقراطية والحرية وهي آتية إلينا بكل هذا وهذه نظرة استحمار بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

وأكد: ان أمتنا تعاني من استهداف خطير في الهوية الإيمانية وما يعرف بالحرب الناعمة، معتبرا ان الهدف من الحرب الناعمة هي السيطرة المباشرة والتحكم التام بالإنسان وتجريده من محتواه الأخلاقي والقيمي.

وتابع: ان قوى الطاغوت تعمل ضمن برنامجها الشيطاني لضرب القيمة الانسانية، ويجب أن يعرف الانسان ما هي أهداف قوى الطاغوت وما هي مشاريعها وماذا تريد، فبعض الناس ليس لهم قيمة ويعرضون نفسهم ومواقفهم للبيع ونحن عانينا في هذا العدوان من بعض هؤلاء الناس الذين اشتراهم العدوان.

وأكمل: ان الأعداء يسعون لأن يسلبونا من حريتنا في الوقت الذي يحتقروننا فيه ولا يريدون لنا الخير وما يريدونه مبني على مصالحهم، لافتا ان المسألة اليوم هي أطماع المستكبرين والطغاة الذين يريدون السيطرة على كل شيء.

واعتبر السيد الحوثي ان الايمان على الطريقة التكفيرية مزيف هو وسيلة لتطويع وتشويه صورة الإسلام التحرري الحضاري.

واشار الى ان احتفاء الشعب اليمني بذكرى جمعة رجب باعتبارها ذكرى اعتناق عدد كبير من اليمنيين للإسلام شيء عظيم، لافتا ان الكثير من أبناء شعبنا اليمني اتجه للإسلام بكل طواعية ووعي صادق.

وأضاف: في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها أمتنا علينا أن نستفيد من هذه الذكرى بالحفاظ على هوية شعبنا وترسيخ هذه الهوية الأصيلة.

واعتبر ان قيمة الانسان هي بمحتواه من الوعي والمبادئ والمفاهيم الصحيحة والقيم وإذا فرغ من محتواه الانساني يصبح الانسان كالأنعام ويخسر ما ميزه الله به عن الحيوانات.

وأردف: يجب أن ننظر لمسألة الهوية كمسألة ترتبط بعلاقة وثيقة جداً بالحرب والصراع وتمثل ركيزة أساسية لصمودنا، مضيفا: ان المعركة على مستوى الشعب اليمني والأمة هي معركة سيطرة علينا وهذا عنوان جامع لهدف معركة العدو معنا.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم