مقتل 9 جنود أتراك بتفجير دبابة في عفرين شمالي سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۷۵۳
تأريخ النشر:  ۱۰:۲۸  - الجُمُعَة  ۲۳  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
قتل 9 جنود أتراك إثر تفجير مسلحين دبابة تابعة للجيش التركي في مدينة عفرين، شمال سوريا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال مصدر في "الجيش السوري الحر"، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس، "المسحلين الأكراد فجروا دبابة تابعة للجيش التركي في مركز مدينة عفرين والانفجار أسفر عن مقتل 9 جنود على الأقل".

وكان نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، قال الإثنين، إن القوات التركية لن تبقى في عفرين، شمالي سوريا، لكن عملها لم ينته بعد.

وتابع بوزداغ في تصريحات للصحفيين نقلتها قناة "إن تي في"، يوم الاثنين 19 مارس/آذار: "لن نبقى في عفرين، لكن عملنا لم ينته بعد".

وأردف: "سنعمل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة، وسنسلم المنطقة لأصحابها الحقيقيين".

وأوضح أن أنقرة "ستشكل إدارة في عفرين على غرار الإدارة التي شكلناها في منطقة درع الفرات".

وأكد أن الجيش التركي ضبط غالبية الأسلحة التي منحتها الولايات المتحدة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية.

من جهة اخرى أفادت مصادر إعلامية بأن 20 شخصا على الأقل، معظمهم من القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، راحوا مساء ألاربعاء ضحية تفجيرين هزا مدينة عفرين شمال سوريا.

وأقر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بمقتل ثلاثة عسكريين أتراك جراء تفجير وقع اليوم في عفرين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

من جانبها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في فصائل "الجيش السوري الحر" المتحالفة مع أنقرة في العملية العسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية المنتشرة في شمال سوريا تأكيدها أن تسعة جنود أتراك لقوا مصرعهم جراء تفجير المسلحين الأكراد دبابة للجيش التركي وسط مدينة عفرين.

في غضون ذلك، أفاد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بأن تفجيرا آخر استهدف القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون ليلة أمس غربي عفرين.

وتتضارب المعلومات بخصوص عدد الضحايا وهويتهم، حيث يتحدث نشطاء عن 11 أو 12 قتيلا، ينتمي 4 منهم على الأقل إلى "الجيش السوري الحر".

وذكر بعض النشطاء أن القتلى الـ7 الآخرين مدنيون، بينما يصر آخرون على أن جميع الضحايا من مسلحي "فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش الحر"، بالتزامن مع ورود أنباء عن مقتل عسكريين أتراك جراء الانفجار.

وأشار النشطاء إلى أن الحادث نتج عن انفجار قنبلة ذات قوة تدميرية هائلة داخل أحد المقار السابقة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية عند طريق عفرين - راجو، مما أسفر عن انهيار المبنى المؤلف من أربعة طوابق.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الأحد الماضي عن سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" على مدينة عفرين، أحد أهم معاقل الوحدات الكردية عند الحدود التركية.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم