تقدم الضابط الألماني السابق "ماركوس بيرجفيلد" وزوجته بطلب لجوء سياسي إلى روسيا، فيما أكدت السفارة الروسية في لاتفيا أنها استلمت الطلب.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وقال الضابط السابق بالجيش الألماني إن أطفاله اقتيدوا بعيدا عن العائلة، وجرى تسميمهم بعقاقير موجهة للأعصاب ذات تأثير نفسي وعقلي. وكما قال لصحيفة ديلي ستورم الروسية، فإن روسيا أصبحت ملاذه الأخير.
وصرح متحدث باسم البعثة الدبلوماسية في لاتفيا لـ وكالة "سبوتنيك" بأن عائلة بيرجفيلد (وهم مواطنون ألمان)، قد تقدمت فعليا بطلب لمنحهم حق اللجوء إلى الاتحاد الروسي. في المقابل، تم تزويد هولاء المتقدمين بتوضيحات بشأن المعايير والتشريعات التنظيمية فيما يتعلق بهذا الإجراء."
وقد وصفت الصحيفة الروسية ماركوس بيرجفيلد ب"سنودن الألماني"، كما أفادت تقارير بأن بيرجفيلد خدم في القوات المسلحة الاتحادية بألمانيا، وقد اطلع بطريق الصدفة على بيانات سرية، بعد ذلك، تعرضت عائلته للاضطهاد من قبل الحكومة.
وفي مقابلة مع صحيفة ديلي ستورم، قال بيرجفيلد إن "مكتب الشباب الألماني" انتزع منه أطفاله، وقام بتسميمهم عن طريق عقاقير مخدرة، وكنتيجة لذلك أوضح ماركوس أن ابنه توفي جراء هذه العقاقير.
ويقيم بيرجفيلد وزوجته حاليا في لاتفيا، وهما الآن في انتظار قرار الديبلوماسيين الروس. في الوقت ذاته ذكرت تقارير أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" على علم بهذه القضية.
انتهی/