أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن الاجتماعات بين مسؤولين كبار من كوريا الشمالية والسويد انتهت اليوم السبت دون إحراز تقدم ملموس بشأن عقد قمة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجرت لقاءات واتصالات هاتفية مكثفة رفيعة المستوى منذ الخميس بين السويد التي تمثل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في بيونغ يانغ وبين كوريا الشمالية للتحضير للقمة التاريخية المعلنة لكن بدون تأكيد رسمي حتى الآن، بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون.
واتصل ترامب هاتفيا أمس الجمعة بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن الذي كانت حكومته نقلت الأسبوع الماضي مقترح قمة نسب إلى كيم جونغ أون، وقبله الرئيس الأمريكي على الفور، وأبدى "تفاؤلا حذرا"، واعتبرا أن كوريا الشمالية ستحصل "على مستقبل أفضل" في حال سلكت "الطريق السليم" باتجاه نزع السلاح النووي.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أكد مجددا "عزمه على لقاء كيم جونغ أون بحلول نهاية مايو"، في الوقت ذاته لم يحدث حتى الآن أي اتصال مباشر بين مسؤولين كوريين شماليين وأمريكيين.
كما لم يحدد موعد أو مكان القمة المرتقبة التي ينتظر أن تتطرق إلى مستقبل برنامج كوريا الشمالية النووي بعد أشهر من التصعيد بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وصدر اليوم السبت بيان ختامي عن وزارة الخارجية السويدية حول مباحثات الوساطة التي تجريها ستوكهولهم مع الجانب الكوري الشمالي، أفاد بأن المشاورات اختتمت بدون إعلان أمر ملموس.
واكتفى بيان الخارجية السويدية بالقول إن وزيري الخارجية في البلدين "بحثا الفرص والتحديات" أمام البلدان المعنية "ضمن الجهود الدبلوماسية القائمة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع" في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: العهد