أعلنت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، أن موسكو تدعو مرة أخرى واشنطن للتخلي عن "الخطط غير المسؤولة" بشأن سوريا، المحفوفة بتصعيد للصراع لا رجعة فيه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء في بيان نشر على صفحة "فيسبوك": "قبل بضعة أيام نحن حذرنا واشنطن من إغراء استخدامها في سوريا استفزازا آخر للمسلحين لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين من أجل تنفيذ قصف على دمشق. وإن تهديدات الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بارتكاب مثل هذه الأفعال وحقن الأجواء في وسائل الإعلام الرائدة في الولايات المتحدة، على ما يبدو، من أجل تعويد الجمهور على حتميتها. ما يثير القلق في هذا الشأن، من تدعم واشنطن في الواقع في الغوطة الشرقية".
ووفقاً للدبلوماسيين الروس، فإن "كل "المقاومة" تحكمها منذ زمن "جبهة النصرة" [منظمة إرهابية محظورة في روسيا]، والتي تقصف الأحياء السلمية للعاصمة منذ سنوات، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية الروسية".
وأضاف البيان، "مرة أخرى ندعو واشنطن للتخلي عن التصريحات والخطط غير المسؤولة، التي قد تؤدي إلى تصعيد للنزاع لا رجعة فيه. وفي الوقت نفسه، فإن تحويل انتباهنا عن سوريا "بالمشهد البريطاني" لن ينجح. سوريا ستبقى في محور اهتمام الدبلوماسية الروسية".
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول تنفيذ القرار 2401 بشأن وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية في سوريا، هددت مندوبة واشنطن الدائمة بشن ضربات عسكرية ضد سوريا. فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت لاحق، أن روسيا ستتخذ تدابير الرد اللازمة في حال وجهت واشنطن ضربات ضد دمشق والمقرات الحكومية في سوريا.
انتهی/