ظريف: ايران وباكستان تربطهما علاقات حميمة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۳۲۱
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۵  - الاثنين  ۱۲  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تربطها علاقات قائمة علي المودة مع باكستان، وهي متاصلة في المساحات المشتركة العديدة بين البلدين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمة ادلي بها خلال اجتماع بعنوان 'مرور 70 عاما علي العلاقات بين ايران وباكستان' عقد اليوم الاثنين بمركز الدراسات الاستراتيجية في اسلام اباد، اكد ظريف ان التقلبات والخلافات او اختلاف وجهات النظر علي الصعيد السياسي لم تؤثر (سلبا) ابدا علي العلاقات بين البلدين.

وتابع قائلا، ان الجمهورية الاسلامية لن تنتهج مسارا يؤدي الي الاضرار بمصالح باكستان وانما تسعي الي تعزيز التعامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الجانبين.

واكد ظريف ان اكمال مشروع انبوب نقل الغاز من ايران الي باكستان، وازلة العقبات من مسار التعامل المصرفي، وتدشين التجارة الحرة، تشكل من الاجراءات المؤثرة التي تصب في تعزيز وتنمية العلاقات القائمة علي الاخوة بين البلدين.

وقال وزير الخارجية، ان ايران وباكستان تمرّان بظروف افضل من ظروف الدول الاخري ولديهما فرص كثيرة يمكن توظيفها لخدمة مصالح بعضهما البعض.

وقال، ان طهران وباكستان قادرتان من خلال الوقوف الي جانب بعهما الاخر، ان يغيّرا مصير المنطقة فيما تزعم بعض الدول الاقليمية اليوم انها قادرة علي تعزيز امنها بواسطة شراء السلاح؛ مؤكدا ان ذلك ليس صحيحا علي الاطلاق.

وشدّد وزير الخارجية الايراني علي ضرورة تجفيف جذور التطرف ومكافحة الارهاب بوصفه ضرورة ملحة؛ مبينا ان الغربيين ايضا باتوا لا يشعرون بالامن اليوم؛ واردف القول ان 'داعش' يشكل تهديدا للجميع وان المنطقة تعاني من التطرف والارهاب اليوم'.

وشدد ظريف، علي انه بغض النظر عن الخلافات ينبغي السعي علي تعزيز العلاقات الودّية بين الدول المجاورة وتاسيس امة واحدة بما يتيح امكانية القضاء علي المؤامرات الاجنبية.

وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اشار وزير الخارجية الايراني الي ان الملايين شُرّدوا من ديارهم وقتل آلاف الناس في القرن الحادي والعشرين؛ مضيفا ان الظروف الراهنة في البحرين وسوريا وسائر بلدان الشرق الاوسط تعرض اداء الامم المتحدة الي التساؤلات.
وتابع القول ان الامم المتحدة ومنذ تاسيسها حتي اليوم عمدت فقط الي الدفاع عن مصالح بعض القوي في العالم؛ واصفا الرؤية السائدة في المجتمع الدولي اليوم بـ 'المؤسفة' لكافة شعوب العالم.

انتهی/

رأیکم