اعرب السفير البريطاني بطهران "نيكولاس هامبتون" عن اسفه لحادث الاعتداءعلى السفارة الايرانية بلندن، مشيرا الى ان حكومته تولي اهمية كبيرة للدبلوماسيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال السفير البريطاني "نيكولاس هامبتون" في تغريدة على حساب السفارة البريطانية في موقع تويتر: تأثرت جدا بسماع حادث السفارة الايرانية في لندن يوم الجمعة.
واضاف: ان بريطانيا تأخذ قوانين اتفاقية فيينا على محمل الجد، وأمن وسلامة الدبلوماسيين والممثليات الدبلوماسية في بريطانيا تحظى باهمية كبيرة بالنسبة لنا.
وكان السفير الايراني لدى بريطانيا "حميد بعيدي نجاد" قد اعلن يوم الجمعة خبر الاعتداء على مبنى السفارة الايرانية في لندن، موضحا في تغريدة على تويتر، ان عددا من الاشخاص من اتباع جماعة الشيرازي المتطرفة اعتدوا على مبنى سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن وكسروا سارية العلم، واطلقوا شعارات مناوئة ومتطرفة، وكانت بحوزتهم العصي والسيوف، وان الشرطة البريطانية حضرت الى مكان الحادث.
واثر ذلك ابلغ مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "سيد عباس عراقجي" السفير البريطاني بطهران "نيكولاس هامبتون" احتجاج ايران شديد اللهجة، وطالب بحماية الديلوماسيين الايرانيين في لندن ، ومعاقبة المعتدين.
وفي اليوم التالي اعلن المتحدث باسم شرطة لندن انه تم الافراج عن المعتدين الاربعة على السفارة الايرانية بكفالة مالية.
كم استدعى المدير العام لشؤون اوروبا واميركا بوزارة الخارجية الايرانية يوم السبت، السفير البريطاني وابلغه مجددا احتجاج ايران الشديد اللهجة على حادث الاعتداء، وطالب الحكومة البريطانية القيام بواجباتها في الحفاظ على الدبلوماسيين والمقار الدبلوماسية، وتشديد الاجراءات الامنية حول المقار الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
يذكر ان جماعة الشيرازي والتي توصف باسم "التشيع البريطاني" تتبع شخصا يدعى "سيد صادق شيرازي" ، ومن اتباعه "ياسر الحبيب" الذي ولد في عام 1977 في الكويت وتخرج في فرع العلوم السياسية من جامعة الكويت، وعندما كان عمره 25 عاما فقط، ولم يمض على تأسيسه لجمعية "خدام المهدي" سوى ثلاثة اعوام، ، اعتقلته السلطات الكويتية بسبب تطرفه، وأغلقت الجمعية.
وسرعان ما لفت هذا الشاب المتهور انظار البريطانيين، وتحول الى موضوع لمنظمات حقوق الانسان البريطانية والاميركية.. الامر الذي دفع الكويت الى الافراج عنه بعد ثلاثة اشهر من اعتقاله، بينما كانت قد حكمت عليه بالسجن 10 سنوات.. وحصل على اللجوء في بريطانيا واستقر في شمال هذا البلد.. وافتتح صحيفة له باسم shianewspaper وأسس حوزة علمية باسم "الإمامين العسكريين" في لندن، ثم أطلق قناة فضائية حملت اسم "فدك" كل ذلك بدعم من البريطانيين.
وقامت هذه القناة ببث مباشر لحادث الاعتداء على مبنى السفارة الايرانية بلندن.
وكان قائد الثورة الاسلامية قد حذر في سبتمبر / ايلول 2016 حول نشاطات هذه الجماعة التي تسيء الى الشيعة وتتهجم على باقي الطوائف الاسلامية، مشيرا الى ان الحكومة البريطانية تمول نشاطات هذه الجماعة المتطرفة.
انتهی/