اكد قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي اللواء غلام علي رشيد بان الكيان الصهيوني يدرك اليوم قوة ايران اكثر مما مضى ويمتنع عن اختبارها لانه غير قادر على ادارة المواجهة مع ايران وتحمل ثمن ذلك.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح له اليوم الاحد خلال اجتماع عقد بحضور المسؤولي والخبراء الامنيين في الحرس الثوري، قال اللواء رشيد في تقييمه لمكانة وظروف ايران الاقليمية ومنجزاتها، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بدحرها للارهاب الداعشي في المنطقة خلال العام الجاري قد ساعدت على نشر الاستقرار في سوريا والعراق فضلا عن تعزيزها لقدراتها الرادعة امام التهديدات العسكرية – الامنية .
واضاف، ان تطوير وتعميق قوة ايران الاقليمية قد جعل اتخاذ اي قرار لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية امرا صعبا ومترافقا مع اثمان غير محسوبة.
وتابع قائلا، ان الكيان الصهيوني يدرك اليوم قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة اكثر مما مضى ويمتنع عن خوض الاختبار معها لانه غير قادر على ادارة المواجهة معها وتحمل اثمانها.
ودعا قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي، اميركا للامتناع عن الولوج في مستنقع هو حصيلة سياسات اثارة الازمة والصراعات العسكرية من جانب الكيان الصهيوني.
واوضح بان تشكيل التحالف العربي – العبري –الغربي امام ايران قد دفع بالقضية الفلسطينية وهي القضية الجوهرية للعالم الاسلامي، الى الهامش والنسيان.
وصرح بان العدو بقلقه من قوة ونفوذ ايران الاقليمي يستهدف الاستقرار والتلاحم الداخلي في البلاد واضاف، ان القوات المسلحة خاصة الحرس الثوري، فضلا عن مشاركتها في ترسيخ الاستقرار الامني بالبلاد والمساعدة في تحقيق النمو الاقتصادي، هي الان جاهزة اكثر مما مضى للدفاع عن منجزات قدرة ايران الاقليمية وصونها امام اي تهديدات عدوانية.
انتهی/