نائب الرئيس الايراني: الجمهورية الاسلامية تقف الى جانب الاخوة السنة والشيعة والكرد في العراق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۱۴۸
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۱  - الخميس  ۰۸  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
ملتقيا الرئيس الاسبق للبرلمان العراقي؛
أكد النائب الاول للرئيس الايراني، اليوم الخميس، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب الاخوة أهل السنة والشيعة والكرد في العراق، فهم بمقدورهم اليوم ان يعيدوا بناء بلدهم.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ولدى لقائه اليوم ببغداد مع الرئيس الأسبق لمجلس النواب العراقي، أياد السامرائي، أكد اسحاق جهانغيري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت وستبقى الى جانب الشعب العراقي في مرحلة إعادة إعمار العراق، معربا عن امله بانطلاق حركة كبرى لإعادة الاعمار في العراق من خلال التنسيق والانسجام بين أهل السنة والشيعة والكرد، ليتمكن هذا الشعب العظيم من أن يتبوأ مكانته ودوره التاريخي جيدا في المنطقة

و وفقا لما أفادت وكالة فارس للأنباء صرح جهانغيري: أقول بثقة أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب الأخوة أهل السنة والشيعة والكرد في العراق، وكما انتصر أتباع مختلف المذاهب والقوميات في محاربة داعش وصانت وحدة العراق، فاليوم بمقدورهم ان يعيدوا إعمار بلدهم.

واشار الى ان العراق يتمتع بطاقات كبيرة للتنمية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت الى جانب العراق حكومة وشعبا خلال الايام العصيبة وفي مرحلة تحقيق الانتصارات، وقال: ان انتصار الشعب العراقي في مواجهة داعش، وصيانته وحدة هذا البلد، تحقق بفضل الشخصيات العراقية المؤثرة، وهذه الشخصيات يمكنها ان تساهم في تنمية العراق وتطوره في المرحلة الجديدة.

وتابع: من المؤسف ان مناطق أهل السنة تضررت بشكل اكبر في مرحلة داعش، وعلينا جميعا ان نقدم العون من اجل الحد من معاناة ومشكلات الأهالي من خلال إعمار هذه المناطق.

وأعلن النائب الاول للرئيس الايراني استعداد القطاع الايراني الخاص للمشاركة والاستثمار في العراق، قائلا: من المؤكد ان التعاون بين القطاع الخاص الايراني والعراقي سيؤدي الى الإسراع في وتيرة إعادة إعمار العراق.

من جانبه أعرب رئيس البرلمان العراقي الأسبق عن تقديره لرؤى ايران الايجابية خلال السنوات الاخيرة في تقديم العون وإعادة اعمار العراق، وقال: ان العراق تجاوز اليوم تحديين كبيرين، طرد المحتلين الاميركيين وطرد الارهابيين، والآن فإن أهم مسؤولياته اليوم تتمثل في استقطاب الاستثمارات لإعادة إعمار البلد.

وأضاف أياد السامرائي: في هذا المجال، يمكن لايران ان تصبح أكبر شريك لنا في المجالات الاقتصادية والسياسية، معلنا ترحيبه برؤى ايران للاستثمار في العراق، ومؤكدا ان مناطق أهل السنة تحظى بفرص جيدة للاستثمار ولابد من الاستفادة منها.. قائلا: نحن نرحب بالمستثمرين الايرانيين في هذه المناطق.

كما بحث الجانبان في بداية اللقاء، بشأن القضايا الثنائية والتطورات على الساحة العراقية.

انتهی/

رأیکم