أعلنت الشرطة المحلية بمدينة برمنغهام، بولاية ألاباما، اليوم الخميس، عن مقتل طالب وإصابة اثنين آخرين جراء إطلاق نار بمدرسة هوفان الثانوية بالولاية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقالت الشرطة إنه "نتيجة حادث إطلاق النار في مدرسة هوفمان الثانوية، أصيب ثلاثة أشخاص".
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، توفي أحدهم متأثرا بجراحه وهو في طريقه إلى المستشفى.
ويعارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حظي بتأييد الاتحاد القومي الأمريكي للأسلحة خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016، بحث فرض قيود إضافية على حيازة الأسلحة، وبدلا من ذلك دعا لتسليح المعلمين في المدارس بعد مقتل 17 شخصا في حادث إطلاق نار بمدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا الشهر الماضي.
وتتناقض حملة تشديد قوانين حيازة الأسلحة مع نهج وسياسة ترامب الذي دعا خلال حملته لدعم تلك الحقوق.
وبعد حادث فلوريدا الذي وقع يوم 14 فبراير/ شباط الماضي، احتشد الطلبة في أنحاء البلاد مطالبين بتشديد القوانين الخاصة بحيازة الأسلحة.
ومرر مجلس النواب في فلوريدا يوم أمس الأربعاء، مشروع قانون يفرض عددا من القيود على حمل الأسلحة وفقا لنتائج التصويت.
وأقر مجلس النواب، بتصويت يتراوح بين 67 و 50 صوتا، مشروع قانون يسمح للمدرسين وموظفي المدارس الأخرى بحمل أسلحة. وبالإضافة إلى ذلك، رفع الحد الأدنى لسن شراء الأسلحة من 18 إلى 21 سنة. وأخيرا، عند شراء الأسلحة النارية، تم إدخال فترة انتظار لمدة 3 أيام لمنع أولئك الذين يودون الحصول عليها من استخدامها وهم في حالة غضب أو في مزاج بتأثير المرض.
وقد وافق مجلس الشيوخ في الولاية بالفعل على مشروع القانون هذا في وقت سابق، وسيحال الآن إلى حاكم الولاية ريك سكوت للتوقيع عليه. وكان هذا الأخير قد قال في السابق إنه ضد تسليح المعلمين، لكنه لم يقرر ما إذا كان سيستخدم الفيتو ضد مشروع القانون الحالي.
وقد أدى مقتل 17 شخصا في مدرسة في فلوريدا في شباط إلى إجراء مناقشات جديدة في الولايات المتحدة حول موضوع القيود المفروضة على حمل الأسلحة.
المصدر: نوفوستي+ روسیا الیوم
انتهی/