أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورئيس لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك أندرو جيلمور أن عملية "التطهير العرقي" تتواصل ضدّ مسلمي "الروهينجا" في ميانمار بعد أكثر من ستة أشهر على هجمات لمسلحين أعقبتها حملة للجيش أدت إلى فرار قرابة 700 ألف شخص إلى بنغلادش.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ولفت الى أن "التطهير العرقي" لـ "الروهينجا" في ميانمار يتواصل، بعد زيارة له استمرت أربعة أيام لمخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنغلادش، وقال" لا أعتقد أن بوسعنا استخلاص أيّة استنتاجات أخرى مما رأيته وسمعته في كوكس بازار".
وأضاف في بيان له "يبدو أن العنف الواسع النطاق والمنهجي ضد الروهينجا يتواصل"، وتابع "طبيعة العنف تغيّرت من حملة إراقة الدماء الجنونية العام الماضي إلى حملة ترهيب وتجويع قسري أقلّ حدة تستهدف على ما يبدو فرار بقية "الروهينجا" من ديارهم واللجوء إلى بنغلادش".
المصدر: العهد