أكد قائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" للدفاع الجوي في ايران، اليوم الإثنين، أن مختلف أنواع المعدات الحديثة لمقر الدفاع الجوي وإلى جانب سائر القوات المسلحة، تجسد نسيما عليلا للمواطنين والجيران، وجحيما للأعداء الألداء للنظام الاسلامي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال مراسم إنهاء دورة تدريبية لقوات الدفاع الجوي، اليوم، اعتبر العميد فرزاد اسماعيلي، ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وأمنه طيلة قرابة 40 عاما من الحظر المفروض من الاستكبار العالمي، انما هو ثمرة تضحيات قواتنا المسلحة وجهودها بما فيها القوة البرية والبحرية والجوية، وقال: ان الكوادر الانسانية المتخصصة وأنوع المعدات الحديثة لدى مقر الدفاع الجوي وإلى جانب سائر قواتنا المسلحة، تجسد نسيما عليلا بالنسبة لمواطنينا وجيراننا، وجحيما للأعداء الألداء للنظام الاسلامي.
و وفقا لما افادت وكالة فارس للأنباء شدد قائد الدفاع الجوي على ان العدو لا ولن يجرؤ على أن يبرز في المنطقة مطلقا، فهو يدرك جيدا أن الدعامة الفكرية والايمانية والايديولوجية المفعمة بالاهداف المقدسة لقوات النظام الاسلامي، ستتفوق على الدعايات الخاوية لحلفائه وشعاراتهم الجوفاء الفاقدة للأسس الفكرية.
وفي جانب آخر من حديثه، أجرى العميد اسماعيلي مقارنة بين القوات المسلحة في جبهتي الحق والباطل، وذكر مثالين على ذلك خلال السنوات الاخيرة، الاولى أسر عدد من البحارة الاميركان تجاوزوا الحدود المائية لإيران في الخليج الفارسي، حيث البسالة التي أبدتها القوات الايرانية مصحوبة بالتعامل الانساني مع الأسرى، والذي يجسد عظمة جبهة الحق. وبالطبع فإن الاميركان أرسلوا عدة طائرات لإنقاذ بحارتهم، لكن اطلاق صاروخ ارض جو جعلها تلوذ بالفرار.. وفي المقابل عندما تم أسر الشهيد محسن حججي من قبل الإرهابيين، بثت اغلب وسائل الاعلام العالمية صورا تبين نظرة اعتزازه بدينه، مجسدا صلابة مقاتلي جبهة الحق.
انتهی/