یري المساعد السیاسی بمكتب رئاسة الجمهوریة، ان العلاقات قائمة وبمختلف الاصعدة بین ایران واوروبا؛ لافتا فی ذات السیاق الي ان تبادل الزیارات بین وفود البلدین مدرجة علي سلّم اعمال المسؤولین الایرانیین والاوروبیین.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار تخت روانجی فی مقال نشرته الصحافة الایرانیة، الي زیارة رئیس الجمهوریة حجة الاسلام حسن روحانی قبل عامین الي فرنسا ومحادثاته التی وصفها بـ 'الجیدة' مع نظیره الفرنسی آنذك؛ معربا عن اعتقاده بضرورة استمرار هذه المحادثات.
وقال المساعد السیاسی فی دائرة الرئاسة الایرانیة انه فی مرحلة مابعد الاتفاق النووی دخلت العلاقات الایرانیة – الاوروبیة مرحلة جدیدة؛ مبینا ان ایران تابعت (تطویر) علاقاتها مع كل من البلدان الاوروبیة من جانب ومع الاتحاد الاوروبی كمجموعة من الدول.
وفی سیاق متصل اشار تخت روانجی الي زیارة مسؤولة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبی فدریكا موغیرینی برفقة 7 مفوضین اوروبیین الي ایران، مصرحا انه جرت خلال هذه الزیارة محادثات جیدة؛ وموضحا انه فضلا عن القضایا السیاسیة فقد اتخذت الزیارة هذه جانبا اقتصادیا بما یشمل المجالات الهامة للعلاقات بین ایران واوروبا.
ونوه المسؤول فی دائرة الرئاسة الایرانیة الي زیارة وزیر الخارجیة الفرنسی جان ایف لودریان الاخیرة الي طهران؛ مؤكدا ان هذه الزیارة تتضمن ابعادا جدیدة بما فیها قضایا المنطقة كالحرب ضد الارهاب والتطرف.
وفیما لفت الي اتفاق الرؤي بین ایران والاتحاد الاوروبی حیال بعض القضایا، قال تخت روانجی ان طهران تختلف حول بعض الامور مع اوروبا وخاصة مع فرنسا.
وتابع، انه من المواضیع التی تختلف ایران حولها مع اوروبا یمكن الاشارة الي القضایا الصاروخیة والاقلیمیة؛ حیث ان الجمهوریة الاسلامیة تختلف مع اوروبا حول قراءة القرار 2231 الاممی؛ حیث اننا نري بان هذا القرار یشیر الي الصورایخ التی قادرة علي حمل السلاح النووی فی حال ان الجمهوریة الاسلامیة لاتملك سلاحا نوویا ولا صورایخ قاردة علي حمل هذا النوع من السلاح.
واكد المساعد السیاسی فی دائرة رئاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ان ایران وانطلاقا من انطباعها للقرار 2231 لاتواجه ای قیود امام نشاطاتها الصاروخیة رغم كافة الانطباعات التی تحملها فرنسا او ای دولة اوروبیة اخري حیال هذا القرار.
كما تطرق الي موضوع الاتفاق النووی، قائلا انه بطبیعة الحال، وبالنظر الي ان 3 بلدان اوروبیة (فرنسا وبریطانیا والمانیا) وایضا ممثلة الاتحاد الاوروبی لعبت دورا بارزا فی المفاوضات النوویة، فإن هذا الموضوع یشكل احد محاور المفاوضات بین طهران والاتحاد الاوروبی.
واردف القول : كما ان اوروبا ظهرت بمواقف واضحة فی مرحلة ما بعد تنفیذ الاتفاق وخاصة حیال نقض العهود من جانب البیت الابیض والكونغرس الامریكی؛ حیث اكد المسؤولون فی هذه الدول ضرورة استمرار وتنفیذ كامل الاتفاق النووی من جانب الاطراف جمیعا.
واكد تخت روانجی فی مقاله ان موضوع الاتفاق النووی سیشكل احد القضایا المطروحة علي جدول المحادثات مع وزیر الخارجیة الفرنسی الي طهران، وان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستجدد التأكید علي ان ما جاء فی نصّ الاتفاق النووی یمثل هذا الاتفاق دون ای تغییر.
انتهي/