اكد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجلس حقوق الانسان بمنظمة الامم المتحدة محسن قانعي بان الارهابيين في الغوطة الشرقية يستخدمون المدنيين دروعا بشرية وان قناصيهم يستهدفونهم فيما لو حاولوا الخروج عبر الممر الآمن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وانتقد قانعي الذي شارك مندوبا عن الجمهورية الاسلامية الايرانية في اجتماع مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة، الاجواء المثارة من قبل وسائل الاعلام الغربية ضد العمليات التي تقوم بها القوات السورية ضد الارهاب وقال، ان القناصين تمركزوا قرب الممر الآمن ويمنعون خروج المدنيين من الغوطة الشرقية.
واضاف، ان ظلم وقسوة الجماعات الارهابية المسلحة المدعومة من قبل بعض الدول المعروفة ضد المدنيين علي مدي الاعوام السبعة الماضية، قد بلغا بعدم الاستقرار وانعدام الامن الي الذروة مما يشكل تهديدا جادا للسلام والامن العالمي.
واشار مندوب ايران الي التعاون الوثيق بين الجماعات المسماة معتدلة وبين الارهابيين المعروفين بـ 'هيئة تحرير الشام' (جبهة النصرة سابقا) وقال، رغم ان مجلس الامن اصدر اخيرا القرار 2401 بالاجماع لارساء الوقف الفوري لاطلاق النار في سوريا الا ان هجمات الجماعات الارهابية استمرت علي المناطق السكنية في دمشق وسائر المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة. انهم (الارهابيون) يستهدفون المدنيين بالرصاص لمنع خروجهم من الغوطة الشرقية.
واضاف قانعي، اننا مازلنا نعتقد بان الوضع في سوريا يمكن حله عبر الحوار الوطني فقط بحيث يتم احترام صوت الشعب ويجب الاخذ بنظر الاعتبار مشروع التضامن الوطني الذي تم تنفيذه بدعم من الحكومة السورية والمجتمع المدني والذي اعاد النظام والاستقرار الي الكثير من المناطق في سوريا وادي الي تسهيل المساعدات الانسانية وعودة اللاجئين.
وكان الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة قد عقد بطلب من بريطانيا لبحث الاوضاع في الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق.
انتهي/