الشيخ دعموش: الحفاوة السعودية لن تمحو من ذاكرة اللبنانيين ما ارتكبته بحقهم من تدخل سافر وتحريض وإهانة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۹۲۷
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۴  - الجُمُعَة  ۰۲  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة أن أقل الوفاء للشهداء ان نلتزم خطهم ونهجهم وان نحفظ وصيتهم وان لا نحيد عن ذلك مهما كانت الضغوط والتحديات وان لا نصغي لكل الافتراءات والمغالطات التي تقال هنا وهناك من اجل التشويش على المقاومة وتشويه سمعتها والتقليل من أهمية انجازاتها وانتصاراتها خصوصاً ان الأعداء يريدون لأهلنا ان يبتعدوا عن المقاومة وخيارها ونهجها ، ويعلنون انهم يعملون على ذلك، وأبواق التحريض في الداخل والخارج نسمعها في كل يوم وسنسمعها بشكل اكبر خلال هذين الشهرين على أبواب الانتخابات النيابية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ولفت الشيخ دعموش الى ان "الكلام المعسول الذي سمعناه من الموفد السعودي بحق لبنان ومحاولة تصحيح المسار السياسي مع لبنان من خلال الاحتفاء برئيس الحكومة في الرياض يجب ان لا يخدع أحداً، ويجب أن لا يمحو من ذاكرة اللبنانيين ما ارتكبته السعودية قبل مدة قصيرة بحق لبنان من تدخل سافر بشؤونه الداخلية، وتحريض اللبنانيين ضد بعضهم، واحتجاز رئيس الحكومة، وتوجيه الإهانة لكل اللبنانيين من خلال التهديدات والتحريض والاساءات التي وجهها مسؤولون سعوديون وفي مقدمهم الوزير السبهان للبنان قبل أشهرقليلة".

ورأى أن السعودية لا تزال تتدخل بالشؤون اللبنانية، واليوم أتوا من اجل اعادة لم شمل 14 اذار على ابواب الانتخابات النيابية من اجل حشد الجميع في مواجهة حزب الله، والمفارقة أن أدعياء السيادة والاستقلال في لبنان هم من يفتح الأبواب للسعودية للتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وفي الانتخابات النيابية، وقد بدأوا بإغداق الأموال عليهم من أجل شراء الضمائر وتحريض الناس للتصويت ضد مرشحي المقاومة وحلفائها، وهم يعلنون بوضوح أن معركتهم هي ضد المقاومة وحزب الله، حيث لا يريدون أن يكون لحزب الله النصيب الأكبر في البرلمان القادم.

واعتبر الشيخ دعموش انّ كل المال السياسي السعودي والأمريكي لن يستطيع شراء ضمائر الناس الذين وقفوا في المراحل الصعبة إلى جانب المقاومة وتمسكوا بخيارها، وقدموا الشهداء على طريقها وحفظوا الوصية، وحموا المقاومة ولبنان، مشدداً على أن أصوات الشرفاء لا تباع ولا تشترى، وأن المال الانتخابي لن ينفع أزلام السعودية ولن يثني اللبنانيين عن التمسك بالمرشحين الذين يلتزمون خيار المقاومة.

واضاف لقد أغدقتم أموالاً كثيرة في السابق من أجل تحقيق أهدافكم وإبعاد الناس عن المقاومة وحزب الله وفشلتم، وازداد حزب الله حضوراً ونفوذاً وقوة وانتشاراً ورسوخا في المعادلات الإقليمية، واليوم ستفشلون من جديد وستصابون بالاحباط والخيبة والهزيمة إن شاء الله.

المصدر: موقع المنار

الكلمات الرئيسة
رأیکم