تريد الولايات المتحدة أن ينشئ مجلس الأمن الدولي تحقيقا جديدا لتحديد المسؤول عن الهجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي يوم الخميس إنها تأمل طرحه للتصويت الأسبوع المقبل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وانتهى تحقيق دولي سابق، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، في نوفمبر تشرين الثاني بعدما قامت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر بعرقلة محاولات لتجديد التحقيق الذي قالت موسكو إنه معيب.
ثم اقترحت موسكو في يناير كانون الثاني مشروعها الخاص لإنشاء تحقيق جديد، لكنه لم يجر طرحه مطلقا للتصويت. وانتقدت الولايات المتحدة النص الروسي ووصفته بأنه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي الهجمات بغازات سامة.
وقالت هيلي للصحفيين”عندما طرح الروس الآلية الخاصة بهم لم تجد من يساندها ولهذا نتقدم بأخرى... نعمل عليها منذ تم القضاء على آلية التحقيق المشتركة“.
وأضافت”لقد أخذنا في الحسبان أمورا معينة ظن (الروس) أنها مشكلة، لكن إذا لم يريدوا آلية على الإطلاق فسيستخدمون حق النقض (الفيتو) ضدها“.
المصدر: رويترز
انتهي/