كشف مشرعون أميركيون النقاب عن خطط لاستخدام قانون صدر قبل عقود من الزمن لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ على سحب البلاد من الحرب في اليمن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري مايك لي والمستقل بيرني ساندرز والديمقراطي كريس ميرفي، أمس الأربعاء 28 فبراير/شباط، إنهم سيقومون بأول محاولة لاستغلال بند في قانون قوى الحرب لعام 1973 يسمح لأي عضو في المجلس بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأمريكية من صراع لم تحصل المشاركة فيه على تفويض من الكونغرس، بحسب رويترز.
ويعد هذا التحرك من جانب المشرعين الثلاثة هو أحدث إجراء في معركة مستمرة بين الكونغرس والبيت الأبيض على السيطرة على شؤون الصراعات العسكرية.
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي:
نعتقد أن هذا الصراع في اليمن غير دستوري وغير مصرح بخوضه، نظرا لأن الكونغرس لم يعلن الحرب أو يفوض استخدام القوة العسكرية.
ويجادل مشرعون على مدى سنين بأن الكونغرس تخلى عن سلطة أكثر من اللازم على الجيش للبيت الأبيض.
وبموجب الدستور فإن الكونغرس، وليس رئيس البلاد، هو صاحب سلطة إعلان الحرب، لكن انقسامات حول مدى السيطرة على وزارة الدفاع "البنتاغون" عرقلت مساعي إصدار تفويضات جديدة بالحرب.
وقال رؤساء ديمقراطيون وجمهوريون إن تفويضا صدر في عام 2001 بالمعركة ضد تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له يبرر حرب أفغانستان والمعركة ضد تنظيم "داعش" في سوريا، لكن مساعدين بمجلس الشيوخ قالوا إن التفويض لا ينطبق على اليمن.
ويشن تحالف من بعض الدول العربية بقيادة السعودية مدعوم من الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي منذ عام 2015 حربا من البر والبحر والجو على اليمن سقط فيها حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين وبينهم الكثير من النساء والاطفال حيث قصف التحالف السعودي من الجو العديد من الاهداف المدنية كالمستشفيات والمآتم والمخيمات والاسواق والمناطق الآهلة بالسكان ومحطات الوقود ومحطات المياه ومقرات الامم المتحدة وغيرها من المواقع المدنية البحتة.