مغردون لبنانيون: "#الحريري_رايح.. يعود أو لا يعود" من السعودية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۸۴۵
تأريخ النشر:  ۲۲:۲۴  - الأربعاء  ۲۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
أعادت زيارة رئيس الوزراء اللبناني للسعودية إلى ذاكرة رواد التواصل الاجتماعي ما جرى له خلال الزيارة الماضية من احتجاز، مما دفعهم للتعبير عن مخاوفهم منها بالجد والهزل.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- فأطلق مغردون لبنانيون وسوما عدة تحمل اسم البلدين والحريري، من أبرزها #الحريري_إلى_السعودية و#الحريري_رايح، إذ تفاوتت من خلالها وجهات نظرهم بين مؤيد للزيارة وأنها نابعة من علاقات تاريخية وثيقة بين البلدين، وأن السياسة ليس فيها عداء بين الأشقاء، وإنما مجرد عتب على قدر المصلحة التي تجمع البلدين، بحسب ما دوّنه مغرد.

ووصفها آخرون بعودة المياه السعودية اللبنانية لمجاريها الطبيعية التي يجب أن تكون عليها، والحريري هو ابن البلدين، "في بعض الأحيان الخلاف يقع بين الأخوة في المنزل الواحد فلا عزاء للشامتين، الحريري بين ربعه وأهله".

وفي المقابل عبّر البعض عن مخاوفه بطريق السخرية من الزيارة، وإعادة اعتقال الحريري كما فُعل به خلال زيارته السابقة للمملكة، حيث بقي أياما مجهول المصير، واستخدموا صورا كاريكاتيرية وأمثالا شعبية محلية لوصف حال الحريري خلال الزيارة، بينما يرى البعض أنه عائد ومعه الكثير من المكاسب السياسية الاقتصادية.

ونشر حيدر "ضلت بس صورهم ما نعرف خبرهم"، وقالت له سالي "هيديك الغلطة لا عاد تغلطها"، ومن كلمات أغنية اقتبست له هنادي "ويا خوفي يطلع اسمه شادي، ونصير نغنيله ضاع شادي".

الأزمة والزيارة

ويلبي الحريري دعوة تلقاها قبل يومين لزيارة السعودية، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أمس الثلاثاء فإن الحريري وصل إلى الرياض فجر اليوم، حيث سيلتقي الملك السعودي وولي عهده محمد بن سلمان، في خطوة هي الأولى له بعد أزمة أحدثتها استقالته الملتبسة من الرياض قبل نحو أربعة أشهر، قبل أن يتراجع عنها في بيروت.

وكان الحريري قدّم يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استقالته بشكل مفاجئ من الرياض، واتهم حزب الله وإيران "بالسيطرة" على لبنان، وبقي أسبوعين في الرياض وسط ظروف غامضة، ليغادرها إلى باريس ومنها إلى بيروت إثر وساطة فرنسية.

وقامت السلطات اللبنانية بحملة دبلوماسية حينها للمطالبة بعودته بعدما اعتبره الرئيس اللبناني ميشال عون "محتجزا" في المملكة. وتوترت إثر ذلك العلاقة بين لبنان والسعودية، وتراجع رئيس الوزراء اللبناني عن استقالته فور عودته إلى بيروت، دون أن يكشف ظروف استقالته التي يرى مراقبون انها كانت بضغوط من ولي العهد محمد بن سلمان الذي يعد الحاكم الفعلي بالسعودية.

المصدر: الجزيرة

الكلمات الرئيسة
رأیکم