قال وزیر الدفاع الایرانی السابق 'العمید حسین دهقان' ان امریكا تستخدم كافة الآلیات بمن فیهم 'المهرجین' والمؤسسات الحقوقیة والدولیة، فی سیاق مآربها الرامیة الي تقویض الثورة الاسلامیة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی تصریح للصحفیین، الیوم الثلاثاء علي هامش مراسم تكریم 'اللواء قاسم سلیمانی' بطهران، تطرق العمید دهقان الي المحاولات الامریكیة لاستصدار قرار من مجلس الامن الدولی ضد ایران وبما یتعلق بمزاعم 'ارسال السلاح الایرانی الي الیمن'؛ مبینا انه لا یمكن التوقع من امریكا سوي الضغط علي الثورة الاسلامیة وبالأحري الترویج لمخطط 'ایرانوفوبیا' لتعزز من تواجدها العسكری وتزید فی صفقاتها لبیع السلاح فی المنطقة.
ونوّه وزیر الدفاع الایرانی السابق، الي ان امریكا تعیش العزلة فی ضوء سیاساتها المحرضة هذه، ولا یوجد ای بلد یتناغم معها؛ مشیرا فی السیاق نفسه الي اقتراح ترامب حول 'الاعتراف بالقدس عاصمة للكیان الصهیونی'، وقال انه لم تعلن ای دولة موافقتها علي ذلك.
وتساءل العمید دهقان : كیف یمكن لامریكا ان تدعی بان ایران توصل السلاح الي الیمن وذلك نظرا للمحاصرة الشاملة (جوا وبرا وبحرا) المفروضة علي هذا البلد.
وتابع القول : علي الامریكان ان یردوا علي سؤال آخر ایضا وهو ان الشعب الیمنی المظلوم بأی سلاح یقتل الیوم؟؛ مضیفا ان امریكا ومن اجل التمویه علي جرائمها اعدت لهذه السیناریو من اجل اتهام الآخرین.
وخلص القائد العسكری الایرانی الي ان التغییرات العسكریة فی السعودیة لن تغیر من اجراءات هذا البلد فی الیمن؛ مضیفا ان السعودیین لم یتعلموا الدرس بعد وهو انهم لم یحققوا ایّا من الاهداف داخل الیمن رغم كافة الامكانات التی بحوزتهم، وان الشعب الیمنی مصمّم علي طرد المعتدی من بلاده ولن یستسلم لسلطة السعودیة.
المصدر: ارنا