قاسمي: أداء أميركا وبريطانيا شرعنة للعدوان علي اليمن

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۸۰۳
تأريخ النشر:  ۱۹:۲۳  - الثلاثاء  ۲۷  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
قال المتحدث باسم الخارجية 'بهرام قاسمي' في رد فعل علي التصرفات الخاطئة لبعض البلدان بمجلس الأمن، ان أداء أميركا وبريطانيا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة في مجلس الأمن الدولي لم يكن بناء بل كان في منحي شرعنة المعتدين علي اليمن.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بشأن المصادقة علي القرار المقترح من قبل الاتحاد الروسي في مجلس الأمن، الذي تم بموجبه تمديد عمل لجنة الخبراء اليمنيين لمدة سنة واحدة أضاف في تصريح له اليوم الثلاثاء، انه 'كما كان من المتوقع، بما ان القرار المقترح من قبل بريطانيا كان غير واقعي، لم يتحف مقترحيه بأي نتيجة بل شكل فشلا آخر لا سيما للولايات المتحدة الأميركية علي صعيد الساحة الدولية والأمم المتحدة'.

كما أعرب قاسمي عن قلقه الشديد إزاء استمرار إشعال نيران الحروب والهجمات بلا هوادة ضد الشعب اليمني المضطهد، وعبر عن أسفه حيال حلول بداية السنة الرابعة من الغزو العسكري للتحالف ضد اليمن علي هذه الدولة الإسلامية، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة لوقف عدوان القوات الأجنبية وإفتعال الحروب وقتل آلاف الأبرياء موجها مسؤولية الدفاع وحماية النساء والأطفال اليمنيين المشردين الذين تعرضوا لكارثة إنسانية بسبب فرض حرب مدمرة وعقوبات عليهم، الي كافة أولئك الذين إضطلعوا بدور مخرب عبر بيع الأسلحة المتطورة بهدف تعزيز ترسانات البلدان المعتدية وإحتدام هذه الأزمة وانعدام الأمن في المنطقة.

وفي معرض إشارته الي التصرف الخاطئ لبعض البلدان في مجلس الأمن قال قاسمي، ان أداء أميركا وبريطانيا خلال الاعوام الثلاثة الأخيرة في مجلس الأمن كان غير بناء ومليئا بالأخطاء وبدلا عن إستخدام هذه الآلية الدولية (مجلس الأمن) في سبيل إنهاء الحرب تشبثوا به لمجرد شرعنة الإعتداء وتغطية الجرائم الحربية المرتكبة في اليمن.

وفي الختام، قال المتحدث باسم الخارجية، انه مع الأسف نوعية تصرف ومواقف أميركا وبريطانيا وفرنسا بوصفهم مقترحي هذا القرار الذي لم تتم المصادقة عليه، كان نوعا ما إعطاء عناوين خاطة وتملص من المسؤولية لأن هذه البلدان بوصفهم الداعمين والمزودين الرئيسيين للمعتدين بهذه الأسلحة المدمرة يضطلعون بدور بارز في إشعال نيران الحروب واستمرار العدوان العسكري للسعودية علي اليمن وبدلا من وقف هذه المساعدات والإجابة للمجتمع الدولي (علي تصرفاتهم) فانهم حلوا موقع المدعين ولم يتبنوا مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني المضطهد ودعمهم الشامل للمعتدين وتشبثوا بالقاء اللائمة علي الآخرين.

المصدر: ارنا

الكلمات الرئيسة
رأیکم