اعلن وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي ان وكالة المخابرات الاميركية (CIA) قامت مؤخرا بتحويل طاولة ايران في الوكالة الى مركز ما يكشف عن عمق واتساع دائرة العداء الاميركي للنظام والشعب الايراني المسلم ما يستدعي يقظة وجهوزية الشعب اكثر فاكثر .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وفي كلمته امام ملتقى كبار مدراء وزارة الدفاع اشار العميد حاتمي الى المشاركة الملحمية للشعب في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وقال ان الحضور الفاعل في المسيرات كشف عن مدى بصيرة الشعب وعزمه الجاد على الالتفاف حول مبادئ الثورة الاسلامية.
واعتبر العميد حاتمي ان قضية القدرات الدفاعية الايرانية تحظى باهتمام خاص من العدو وذلك لدورها البارز على صعيد الاقتدار الاستراتيجي للنظام الاسلامي وقال اننا سنواجه في السنوات القادمة ايضا تحديات من قبل الاستكبار العالمي في هذا المجال ما يتطلب بذل المراقبة اللازمة للتصدي لهذا العداء.
وذهب حاتمي الى ان استراتيجية العدو في تمرير مخططاته ومؤامراته المشؤومة تقوم على محور الحظر والحرمان والضغوط السياسية والاقتصادية من جهة، وعلى العمليات النفسية الواسعة على افكار الراي العام الايراني من جهة اخرى، وقال ان تنفيذ السياسات المزدوجة التي تقوم على االانتقاء بين الحرمان من امتلاق القدرة الدفاعية من جهة وعلى الاهتمام بالوضع الاقتصادي وتحسين الوضع المعاشي للناس هي من الحربات الاخرى للعدو في بث الفرقة والخلاف بين افراد المجتمع.
وتطرق العميد حاتمي الى ان الاعداء كانوا يركزون طيلة عمر النظام الاسلامي على نقاط قوة وضعف ايران وقال ان الحقل الدفاعي كان من بين محاور اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي يحاول الاعداء باي شكل من الاشكال استهدافه وزعزعته وهو يسعى وبذريعة القدرات الصاروخية خلق اجماع ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واستغلال ذلك لتوجيه ضربتهم.
وتابع ان العمليات النفسية للاعداء وعلى راسهم اميركا ضد الشعب الايراني المسلم تركز على صرف نظر الجماهير باتجاه المشاكل الداخلية للبلاد وهو ما يكشف مدى خبث وعداء اميركا وقال انه عندما ننظر الى مسار التقدم المذهل لبلدنا في الحقول الدفاعية سنكتشف بان الشعب الايراني تغلب على مختلف دسائس الاعداء والحظر وتمكن من بلوغ الاقتدار الدفاعي اللازم.
واشار الى ان بعض دول الجوار ترصد اكثر من 10 بالمئة من اجمالي انتاجها المحلي لميزانيتها العسكرية مؤكدا ان الشعب الايراني ولاسيما القوات المسلحة وخبراء الصناعة الدفاعية وعلمائنا الشباب تمكنوا من اقرار الامن الراسخ للبلاد عبر الاعتماد على القدرات الوطنية.
انتهی/