تتمتع الكاميرا الحرارية RU-20 بإمكانية ارتدائها على الخوذة وتجهيزها في وقت لا يتجاوز الثواني الأربعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أن الأنظمة الحرارية توفّر إمكانيات أفضل من أجل تنفيذ عمليات عسكرية في الليل والنهار لكشف والاشتباك مع الأهداف التي تتمتع بالاختباء والاستتار الجيّد. وهذه الإمكانات تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء.
وتُقسم أنظمة التّصوير الحرارية الى قسمين: قسم يحتوي أنظمة مبرّدة، وأُخرى لا تحتوي على أنظمة مبرّدة. وتختلف هذه الأنظمة فيما بينها من ناحية قدرتها على التفكيك وحساسيتها تجاه درجات الحرارة المرتفعة وبالتالي تزويد الوحدات العسكرية بصور وتصاوير أفضل.
وقامت الصناعات الدّفاعية الإيرانية بتصميم وإنتاج نوع من هذه الكاميرات حيث يُمكن ارتداؤها على الخوذة وتجهيزيها في زمان لا يتعدى الثواني الأربعة، وتمنح العسكري الذي يستخدمها إمكانية الرّصد والمراقبة المناسبتين في كافة الظروف الجوية الغير مساعدة. والكاميرا الحرارية RU-20 مصممة لاستخدام الجيل الثالث من الحساسات، كما أن وزنها خفيفو يمكن ارتداؤها على الخوذة في زمان لا يتعدى الثواني الأربعة أو استخدامها يدويّا، وتمنح العسكري إمكانية الرؤية في الظلمة القاتمة وحتى في الأجواء الضبابية.
وتزن هذه الكاميرا 300 غرام وتستطيع العمل في فواصل حرارية تتراوح بين سلبي 25 الى مثبت 55. كما تعمل هذه الكاميرا على موجات التردد 14 نانومتر، كما تمتلك إمكانية التّقريب حتى أربعة أضعاف.
المصدر: تسنیم
انتهى/