لقي عسكري ليبي مصرعه كما عثر على سيارة مفخخة لم تنفجر عقب هجوم شنه مسلحون مجهولون على كتيبة تابعة لوزارة الدفاع بمدينة درنة شرق ليبيا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الليبية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء نقلت الوكالة عن آمر كتيبة عقبة بن نافع في درنة أنه وعقب الهجوم "وجدت سيارة مفخخة تحمل أكثر من 50 كيلوغراما من المتفجرات من مادة "تي أن تي" شديدة الانفجار، حيث تم استدعاء شعبة الهندسة العسكرية بالبيضاء والتي قامت بتفكيك هذه المتفجرات.
ودرنة معقل للإسلاميين وتقع على ساحل البحر المتوسط وتعرف في أنحاء المنطقة بأنها مركز تجنيد كبير للمقاتلين الذين انضموا للحروب في العراق وافغانستان وسوريا.
ومنذ 2011 أصبحت الجماعات الإسلامية من بين ميليشيات مختلفة ملأت الفراغ الذي خلفه النظام المخلوع. غير أنه من الصعب رصد أعدادها وتسليحها وتحالفاتها بينما تسعى الحكومة جاهدة لفرض سلطتها على البلد مع انتشار السلاح فيه.
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من تفجير استهدف السفارة الفرنسية في طرابلس وأدى إلى إصابة فتاة ليبية ودركيين فرنسيين بجروح أحدهما إصابته خطيرة، وسبب أضرارا مادية جسيمة.