تصدت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لهجوم مجموعات من تنظيم "جبهة النصرة" وأخرى من ما يسمى "جيش العزة" على نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأفادت "سانا" في حماة بأن "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وجهت الليلة الماضية رمايات مكثفة على محاور تحرك لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة على السطحيات غرب منطقة سلمية ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحتهم"
وأشارت "سانا" إلى أن "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين مما يسمى "جيش العزة" هاجموا من محور بلدة اللطامنة نقاطا عسكرية في محيط قرية زلين بريف حماة الشمالي"
وبينت "سانا" أن "الاشتباكات انتهت بالقضاء على عدد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم في حين نفذت وحدات الجيش ضربات مكثفة باتجاه المحور الذي انطلقوا منه".
وأنجزت وحدات من الجيش السورى بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة عملياتها القتالية التي بدأتها منذ 3 أشهر بنجاح وحررت عددا كبيرا من البلدات والقرى والمزارع في أرياف حماة الشمالي الشرقي وحلب وإدلب وأنهت وجود تنظيم "داعش" الإرهابي فيها.
إلى ذلك خرقت المجموعات المسلحة قبل ظهر اليوم اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص عبر هجومها على نقطة عسكرية.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات مسلحة شنت هجوما على إحدى النقاط العسكرية قرب قرية تل عمري شمال شرق قرية المشرفة وذلك انطلاقا من وادي سليم شرق مدينة الرستن.
وبين المراسل أن الاشتباكات أسفرت عن إفشال الهجوم والقضاء على عدد من المهاجمين.
وتنتشر في ريف حمص الشمالي مجموعات مسلحة أعلنت موافقتها على اتفاق منطقة تخفيف التوتر الذي تم التوصل إليه في آب الماضي إلا أنها خرقت الاتفاق عشرات المرات عبر استهدافها بالقذائف المناطق المجاورة حيث تقوم وحدات الجيش العاملة في المنطقة بالرد بشكل حازم على مصدر إطلاق القذائف.