أمريكا تهدئ المخاوف من اتساع نطاق الحرب في سوريا بعد اشتباك عنيف

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۰۲۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۳  - الجُمُعَة  ۰۹  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
هدأ وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس المخاوف من انجرار الولايات المتحدة إلى صراع أوسع في سوريا وذلك بعد اشتباك عنيف مع قوات مؤيدة للحكومة السورية ليل الأربعاء.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- كان التحالف بقيادة الولايات المتحدة قال إنه صد هجوما ”غير مبرر“ نفذه المئات من أفراد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد قرب نهر الفرات بدعم من المدفعية والدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات وقذائف المورتر.

وتسلط الواقعة الضوء على احتمال زيادة حدة الصراع في شرق سوريا الغني بالنفط حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، على مساحات كبيرة من الأرض بعد هجومها على تنظيم الدولة الإسلامية.

ووصف ماتيس الهجوم على المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة بأنه ”مربك“ لكنه قال إن رد التحالف بشن ضربات كان محدودا وبغرض الدفاع عن النفس.

وأضاف للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاجون) ”إذا كنا سندخل في صراع أوسع فستكون المبادرة من جانبنا“.

ولم يسفر الهجوم عن مقتل أي من الجنود الأمريكيين أو المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة لكن مسؤولا أمريكيا طلب عدم ذكر اسمه قدر أن ما يربو على 500 من القوات الموالية للأسد قتلوا في الهجوم المضاد.

وأضاف المسؤول أن القوات المؤيدة للحكومة ”كانت تسعى على الأرجح للسيطرة على حقول نفط في خشام“ شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور.

وقالت وسائل إعلام سورية إن التحالف أوقع ”عشرات الشهداء والجرحى“ بقصفه قوات مؤيدة للحكومة. لكن قياديا في التحالف العسكري الذي يدعم الأسد شكك في عدد القتلى وقال إن سبعة فقط من القوات المؤيدة للحكومة قتلوا وأصيب 27.

وفي رسالة للأمم المتحدة نشرتها الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) وصفت وزارة الخارجية السورية الهجوم بأنه ”جريمة حرب“ ودعت إلى ”حل هذا التحالف“ في إشارة إلى التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة ”نطالب (المجتمع الدولي) بإدانة هذه المجزرة وتحميل التحالف الدولي المسؤولية عنها“.

وسبق أن قال الأسد، المدعوم من روسيا وفصائل شيعية تدعمها إيران، إنه يريد استعادة كل شبر من سوريا.

المصدر: رويترز

انتهی/

رأیکم