اتفق السفیر الایرانی فی بغداد ایرج مسجدی ومحافظ صلاح الدین احمد عبدالله الجبوری علي تشكیل لجنة مشتركة للاستثمار الاقتصادی فی مدن صلاح الدین خاصة سامراء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك خلال زیارة قام بها السفیر مسجدی الي مدینة سامراء للمشاركة فی مراسم تكریم المعنیین باقامة مراسم زیارة اربعینیة الامام الحسین (ع) واللقاء مع عدد من المسؤولین المحلیین.
واعتبر عدم وقوع ای حادث امنی خلال زیارة الاربعین ومن ضمنه فی مدینة سامراء عملا عظیما وقیما فی سیاق خدمة زوار اهل البیت (ع)، موجها الشكر والتقدیر لجمیع القوات الحكومیة والجیش والحشد الشعبی والشعب العراقی والمؤسسات الایرانیة الداعمة فی هذا المجال.
وهنأ السفیر الایرانی لمناسبة نجاحات وانتصارات الحكومة والشعب العراقی فی دحر تنظیم داعش الارهابی، مؤكدا بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وكما وقفت الي جانب الحكومة والشعب العراقی فی الحرب ضد الارهاب فانها تقف الي جانبهما ایضا فی مرحلة اعادة الاعمار ومن ضمنها فی محافظة صلاح الدین خاصة سامراء وتكریت.
واكد السفیر مسجدی بان تعاون ایران لن یقتصر علي بغداد والمحافظات الجنوبیة بل سیشمل صلاح الدین ایضا.واعتبر تبادل اكثر من 6 ملایین زائر وسائح بین ایران والعراق سنویا مؤشرا لعمق العلاقات الاجتماعیة والثقافیة بین الشعبین.
واشار الي زیارة 4 ملایین زائر ایرانی للعراق سنویا من ضمنهم ملیون و 850 الفا الي سامراء، داعیا الي زیادة وتحدیث الفنادق واماكن الاقامة والخدمات الرفاهیة فی سامراء لزیادة عدد الزوار وزیادة فترة مكوثهم فی هذه المدینة مما یساعد علي الازدهار الاقتصادی فیها.
ونوه الي ان فریقا اقتصادیا من ایران سیزور سامراء قریبا للبحث وتبادل وجهات النظر مع المسؤولین فیها للوصول الي تفاهمات لاتخاذ الاجراءات اللازمة وتوظیف الاستثمارات فی مختلف المجالات الزراعیة والصناعیة والسیاحیة.
من جانبه وجه محافظ صلاح الدین الشكر والتقدیر للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للدعم الذی قدمته للعراق فی التصدی لتنظیم داعش الارهابی.
واشار الي الدمار الذی لحق بمدن المحافظة جراء الارهاب ونوه كذلك الي الطاقات التی تمتلكها المحافظة داعیا الشركات الایرانیة لتوظیف الاستثمارات فی المحافظة فی مختلف المجالات ومنها تطویر قطاع السیاحة الدینیة والزراعة والصناعة.
كما تحدث قائد عملیات سامراء اللواء عماد الزهیری الذی اشار الي الاوضاع الامنیة الممتازة المستتبة فی المحافظة والتحول من الحالة الدفاعیة الي الهجومیة ضد الارهاب.
ونوه الي عودة اكثر من 89 بالمائة من النازحین الي مناطق سكناهم فی مدن المحافظة، معتبرا ان الظروف مهیاة تماما لتوظیف الاستثمارات فی المحافظة خاصة فی مدن سامراء والدجیل وبلد التاریخیة.
انتهي/