قال النائب الاولی لرئیس الجمهوریة 'اسحاق جهانغیری' ان الجمهوریة الاسلامیة وقّعت فی مرحلة ما بعد الاتفاق النووی اتفاقیات تمویلیة بقیمة 30 ملیار دولار تقریبا فی مجال الانتفاع من رؤوس الاموال الاجنبیة بما یشمل الصین وبعض الدول الاوروبیة لصالح المشاریع الاساسیة فی البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی تصریح له الیوم الاثنین باجتماع 'دراسة عقبات ومشاكل الاستفادة من رؤوس الاموال الاجنبیة للمشاریع الاساسیة'، اشار جهانغیری الي انه تم حسم عقود تمویلیة بقیمة 12 ملیار دولار من اجمالی نحو 30 ملیار دولار حتي الان؛ مضیفا ان هذه العقود ستدخل حیّز التنفیذ ومرحلة فتح الاعتمادات المصرفیة قریبا.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اردف النائب الاول لرئیس الجمهوریة قائلا، ان الحكومة شكّلت لجنة خاصة معنیة بتحدید المشاریع ذات الاولویة فی البلاد والتی ینبغی تخصیص مصادر مالیة اجنبیة لغرض تنفیذ هذه المشاریع.
وتابع القول، ان قسما من المصادر المالیة الاجنبیة ستخصص الي مشاریع البني التحتیة والحكومة هی التی تضمن اعادتها تسدید هذه المبالغ.
وخلص النائب الاول لرئیس الجمهوریة الي ان توفیر الارضیات المناسبة لاستقطاب رؤوس الاموال الاجنبیة نحو البلاد تعدّ ضمن الانجازات العدیدة التی تحققت فی مرحلة ما بعد الاتفاق النووی؛ بما ینبغی الاستفادة المثلي منها.
والي جانب النائب الاول لرئیس الجمهوریة، شارك فی اجتماع دراسة العقبات والمشاكل الخاصة باستقطاب رؤوس الاموال الاجنبیة الیوم، عدد من كبار مسؤولی البلاد بمن فیهم وزراء النفط، والطرق واعمار المدن، والاقتصاد والشؤون المالیة، والطاقة، والصحة والتعلیم الطبی، ورئیس البنك المركزی، والمدیر التنفیذی لشركة السكك الحدید الوطنیة.
انتهي/