صرّح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنّ وزير الخارجية المصرية "سامح شكري"، تلقّى اليوم 24 كانون الثاني/يناير الجاري، اتصالاً من "ريكس تيليرسون" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تناول الاتصال مختلف جوانب العلاقات الثنائية ومسار التعاون بين البلدين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأضاف "أبو زيد"، أنّ الوزيرين بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات الوضع على الساحة السورية، مؤكدين على أهمية تنسيق الجهود المبذولة لدعم التوصل إلى حل سياسي تتوافق عليه كافة أطراف الأزمة. وقد شدّد الوزير شكري، على أهمية دعم تطلعات الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته، مؤكداً على دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة في سوريا، لاسيما مسار مفاوضات جنيف الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي يعقد اجتماعه القادم في فيينا يومي ٢٥ و٢٦ الجاري.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن أنّ الوزير سامح شكري تطرق خلال الاتصال إلى العمليات العسكرية الجارية في شمال سوريا من قبل القوات التركية، حيث أكد لنظيره الأمريكي على أهمية احترام سيادة سوريا وعدم تعريض أبناء الشعب السوري ومقدراته لمزيد من القتل والتدمير، مشيراً الى أنّ استمرار تلك العمليات يشكل تهديداً خطيراً لآفاق الحل السياسي للأزمة وجهود القضاء على الارهاب في سوريا.
من جانبه، أكد "تيليرسون" على حرص واشنطن على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري.