ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في الانفجار المزدوج الذي شهدته مدينة بنغازي شرقي ليبيا، مساء الثلاثاء، إلى 41 قتيلا، إضافة إلى 2180 مصابًا "بجروح متفاوتة بين المتوسط والبسيط".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-جاء ذلك بحسب بيان مقتضب صادر عن مستشفى الجلاء الحكومي بالمدينة، نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، واطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان ان المستشفى "استقبل حتي الساعة (12) ليلا بالتوقيت المحلي(22.00 تغ) 22 قتيلًا إضافة إلي 21 آخرين مصابين بجروح متفاوتة جراء الانفجار الذي وقع بواسطة سيارتين مفخختين أمام أحد المساجد ببنغازي" .
وبحسب البيان فإن "الحصيلة حتى هذه اللحظة التي استقبلها المستشفى (121) بين جرحى و وفيات ".
و مساء الثلاثاء انفجرت سيارة مفخخة أمام مسجد بيعة الرضوان بمنطقة السلماني في مدينة بنغازي مخلفة عدد من القتلى والجرحى وذلك قبل أن تنفجر سيارة أخري في المكان ذاته لترتفع الحصيلة .
ومن بين القتلى بحسب ما أكد مصدر أمني للأناضول في وقت سابق "القيادي العسكري البارز احمد الفيتوري قائد سرية التحري والقبض التابعة لقوات مجلس النواب التي يقودها خليفة حفتر إضافة لإصابة العميد المهدي الفلاح مدير إدارة مكافحة التجسس بجهاز المخابرات العامة الليبية (تابع للنواب) .
وفي وقت سابق الثلاثاء رجّح الضابط، سعيد ميلاد، القائد في القوات الخاصة، التابعة لقوات حفتر، أن "انفجار السيارة المفخخة (الأولى) ربما كان يستهدف أحد الشخصيات الهامة"، مؤكدًا أن تحقيقًا فتح في الحادث.
وحتى الساعة (22.15 ت.غ) لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
وشهدت المدينة الليبية اغتيال واستهداف عدد من الشخصيات الهامة بسيارات مفخخة، كان آخرها اغتيال الشيخ "أبريك اللواطي"، عمدة أكبر قبائل شرق ليبيا، في مايو/أيار 2017.
وعادت الاغتيال بسيارات مفخخة للمدينة، مطلع العام الماضي، ومن بين الذين استهدفتهم وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل، والنقيب محمود الورفلي القيادي العسكري، والعقيد صلاح هويدي مدير أمن بنغازي، في عمليات منفصلة، ونجوا جميعاً منها.
وتعاني ليبيا فوضى أمنية وسياسية؛ حيث تتقاتل فيها عدة كيانات مسلحة عدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام2011.
انتهی/