اعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني العميد 'غلام رضا جلالي' الحرب السيبرانية والحرب الإقتصادية تهديدين جادين للبلاد مصرحا، 'اننا نواجه تهديدات جديدة وعلينا اليوم أن نركز علي التهديدات الموجودة في المجال الإلكترومغناطيسي والتهديدات السيبرانية والإقتصادية بصورة خاصة'.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أضاف العميد جلالي اليوم الثلاثاء خلال ملتقي 'الأساليب الدفاعية في الحرب الحديثة' في نسخته السابعة، انه يوجد الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بجروح كيماوية بليغة إبان سنوات الدفاع المقدس (الحرب المفروضة ضد إيران من قبل العراق 1980-1988) وقد تبين أن الأوروبيين قد سلموا هذه الأسلحة إلي صدام وحاولوا التغطية علي هذا الموضوع عن طريق إلتزام الصمت الإعلامي وحتي عندما أرسلنا المعاقين للعلاج الي أوروبا، قاموا بدراسة آثار أسلحتهم الكيميائية علي معاقينا بهدف إحتواء نقائص هذه الأسلحة وتطويرها.
وأردف، انه 'في الحروب التي وقعت في العالم خلال السنوات الأخيرة، شهدنا دوما استخدام الأسلحة الكيميائية وحتي داعش تحوز علي هذه الأسلحة، ونظرا لوجود الفكر الداعشي، قد تم نقل جزء من عتاد الدواعش وقادتهم إلي أفغانستان عن طريق الجو'.
واعتبر جلالي الحرب السيبرانية والحرب الإقتصادية تهديدين جادين للبلاد وصرح، اننا نواجه تهديدات جديدة وعلينا اليوم أن نركز علي بعض التهديدات في المجال الإلكترومغناطيسي والتهديدات السيبرانية والإقتصادية بصورة خاصة.
وأضاف، ان التهديدات القائمة علي أساس التطورات التكنولوجية تتغير يوميا وان التقنيات والطاقات الجديدة التي يحوز عليها الأعداء تشكل تهديدات جديدة وهذا يتطلب التطرق الي موضوع التهديدات الجديدة بصورة جادة.
واعتبر ان أحد ميزات حرس الثورة الإسلامية هو تحديد التهديدات مؤكدا ان الحرس الثوري يتابع تحديد التهديدات بصورة جادة.
إنتهي/