طلب المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إعفاءه من منصبه نهاية شهر فبراير القادم، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ونقلت الوكالة عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قوله إن ولد الشيخ أحمد سيتنحى في نهاية فبراير، بعد ثلاث سنوات تقريبا من العمل في هذا المجال.
وأضاف دوجاريك أن: "فكره هذه اللحظة، متوجه أولا إلى الشعب اليمني المنهك من هذا الصراع، ويعاني أزمة إنسانية هي واحدة من الأكثر تدميرا في العالم".
وكان الدبلوماسي الموريتاني قد تسلم منصبه كمبعوث أممي إلى اليمن، في أبريل 2015، خلفا للدبلوماسي المغربي، جمال بنعمر.
وتمتد خبرة ولد الشيخ أحمد لأكثر من 30 عاما في الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
وكان قد شغل منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم في سوريا (2008-2012) واليمن (2012-2014).
كما تقلد عدة مناصب في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) بما في ذلك منصب مدير إدارة التغيير في نيويورك، ونائب المدير الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا في نيروبي، والممثل في جورجيا.
وحصل ولد الشيخ أحمد، على درجة الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة مونبلييه بفرنسا، وشهادة متقدمة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية من جامعة ماستريخت في هولندا.