في حادثة مفاجئة وبعد تزايد الضغوط الشعبية ظهر الشيخ إبراهيم الزكزاكي المعتقل منذ عامين في سجون الجيش النيجيري على شاشة الاعلام وتحدث للصحفيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-أن الشيخ ابراهيم الزكزاكي تحدث يوم السبت ولاول مرة بعد عامين من الاعتقال للاعلاميين والصحفيين وذلك بعد حضوره إلى احد المستشفيات في العاصمة النيجرية ابوجا.
وفي حديثه للصفحيين شكر الشيخ الزكزاكي الشعب النيجري بسبب دعمهم وحمايتهم له خلال محنته التي تعرض لها هو واسرته على يد قوات الجيش النيجري.
وقال الشيخ الزكزاكي انه مازال حيا وان سمح له أن يفحصه طبيبه وكان قبل ذلك تتم معالجته من قبل الاطباء الأمنيين فقط، مضيفا " لكن اليوم ولله الحمد سمح لي أن يعالجني طبيبي الذي كان قد عالجني في السابق وبفضل الله ومنته إن حالي تسير نحو التحسن.
وجاء ذلك بعد ان شهدت الايام الاخيرة احتجاجات متزايدة في نيجيرية تطالب باطلاق سراح الشيخ الزكزاكي بعد حديث عن تدهور صحته.
يذكر ان الجيش النيجيري هاجم في عام 2015 حسينية مدينة زاريا، وتم اعتقال الشيخ ابراهيم الزكزاكي مع زوجته، وذكرت المصادر المحلية ان قرابة 1000 شخص قتلوا في تلك المذبحة من بينهم ابن الشيخ الزكزاكي.
انتهى/