تدخل القوي الخارجية ادي الي زعزعة الامن في المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۷۹۹
تأريخ النشر:  ۲۱:۳۱  - الاثنين  ۰۸  ینایر‬  ۲۰۱۸ 
البيان الختامي لمؤتمر طهران الامني الثاني يؤكد :

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- اكد المشاركون في ختام مؤتمر طهران الامني الذي عقد صباح اليوم الاثنين لنسخته الثانية في طهران، علي ان سياسات وتدخلات القوي الخارجية ليست لم تخدم الوضع الامني فحسب، وانما ادت الي الفوضي وانعدام الاستقرار في المنطقة وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء.

جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر طهران الأمني الذي تلاه السكرتير العلمي للمؤتمر سيد جلال دهقاني فيروز ابادي.
وذكر البيان ان مؤتمر طهران الامني عقد لدورته الثانية في طهران تحت شعار 'الاحترام والثقة والحوار والتعاون المتبادل والامن والتقدم الجماعي'، وذلك في ظل ظروف اقليمية حساسة تسود منطقة غرب اسيا.

واشار البيان الي تضاؤل نسبة التهديدات الناجمة عن الجماعات الارهابية والتكفيرية مثل داعش وذلك بفضل البسالات وتظافر جهود بلدان المنطقة؛ مؤكدا في الوقت نفسه انه في ضوء بعض السياسات الخاطئة للدول الاقليمية والقوي الخارجية بما فيها السياسات الامريكية فإن الامن الاقليمي يواجه حاليا تحديات امنية جديدة اهمها :

سباق التسلح المفرط، والتدخل العسكري للقوي الكبري القادمة من خارج المنطقة، المقاربة الامنية للهوية والمذهب، وسوء الادارة،

والتطرف والارهاب، والارهاب السايبري والتخلف الاقتصادي، والمخاطر البيئية.

ودعا البيان الي بعض الاجراءات لتوخي التحديات الجديدة في المنطقة ومنها :

اتخاذ تدابير امنية مناسبة تتصف بالميّزات التالية :

-متعددة الاطراف ومنبثقة من داخل المنطقة.

-تحمل رؤي شاملة تضم كافة الجوانب الاقليمية بما فيما السياسية والعسكرية والانسانية والاقتصادية والبيئية؛ للرد علي جميع التهديدات.

-تحقق تطلعات المنطقة في مجال التنمية الاقتصادية وتاسيس حكومات مشروعة وقوية ترتكز علي تظافر الجهود والتقارب الاقليمي وارساء الامن الشامل.

هذا واكد المشاركون في البيان الختامي لمؤتمر طهران الامني الثاني، علي ضرورة استتاب الامن المشترك والشامل في منطقة غرب اسيا عبر تظافر الجهود بين جميع الدول الاقليمية وبما يؤدي الي ارساء امن مستدام علي صعيد المنطقة.

واضاف المؤتمرون في بيانهم الختامي ان السياسات التدخلية من جانب القوي الخارجية ليست لم تخدم الامن فحسب، وانما تسببت في زعزعة الاستقرار وانتشار الفوضي المستدامة في المنطقة.

وفي سياق متصل اشار البيان الي قرار ادارة ترامب في الاعتراف بمدينة القدس 'عاصمة للكيان الصهيوني'؛ مؤكدا ان القرار تسبب في اذكاء نار الفتن والخلافات في المنطقة.

ولفت البيان الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية برهنت من خلال مكافحتها المستمرة ضد الارهاب في المنطقة، علي ان امن جيرانها في غرب اسيا يشكل جزءا من امنها وعليه فهي تواصل دعمها في هذا الاطار لوضع برامج امنية مستدامة .
وخلص البيان الي ان الامن الاقليمي لن يتحقق عبر شراء الامن من القوي الاجنبية وانما الحوار يشكل السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.

انتهی/

رأیکم