آصفي: اجتماع مجلس الامن حول ايران انتهى بفضيحة اميركا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۷۷۲
تأريخ النشر:  ۲۲:۳۸  - الأَحَد  ۰۷  ینایر‬  ۲۰۱۸ 

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- صرح المتحدث الاسبق باسم الخارجية الإيرانية، حميد رضا آصفي بان اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد قبل ايام بطلب من اميركا للبحث حول الاضطرابات الاخيرة في بعض المدن الايرانية ، قد انتهى لمصلحة ايران والفضيحة لاميركا.

وفي حديثه لمراسل وكالة انباء الطالب، وتعليقا على أحداث الشغب الاخيرة في ايران، قال آصفي: إن الإدارة الاميركية إما أن تكون عديمة الاطلاع بحقائق العالم، وإما انها تتظاهر بعدم الاطلاع؛ وإلا فإن أي سياسي كان ليدرك أن اجتماع مجلس الامن لن ينفع أميركا بل سينتهي بضررها.

وأضاف آصفي أنه من بين 15 دولة في مجلس الأمن، باستثناء دولتين او ثلاث فإن البقية دعمت الجمهورية الإسلامية.. فلقد حاولت اميركا القيام بخطوة تغير الأوضاع بما يضر بالجمهورية الاسلامية، لكن في الحقيقة تحول هذا الاجتماع الى فضيحة لها.

وصرح: لو كانت الاوضاع تسير بهذه الوتيرة، لكان ينبغي ان تقدم الجمهورية الاسلامية كل يوم طلبا لتشكيل اجتماع في مجلس الأمن بسبب تظاهرات الزنوج والملونين في اميركا.. كما ان سائر الدول ليس وضعها أفضل من ذلك، مثلا.. انه تم إضرام النار في 500 حافلة خلال التظاهرات الاخيرة في فرنسا، وتم نشر 140 ألف عنصر شرطة لتهدئة الاوضاع، إذن في هذه الحال كان ينبغي ان نقدم طلباً لعقد اجتماع طارئ في مجلس الامن بشأن الاوضاع في فرنسا.

وتساءل آصفي: أين كانت أميركا أثناء قمع الشعب البحريني، لتقدم طلبا بعقد اجتماع في مجلس الأمن؟ ففي البحرين نزل 70 بالمائة من الشعب الى الشارع، لكن السعودية والامارات أرسلت قواتها لقمع الشعب، وتحولت البحرين عملاً الى محمية سعودية.

وتطرق آصفي الى خطاب المندوب الفرنسي في اجتماع مجلس الامن، وقال: في الحقيقة أدلت فرنسا بكلام مزدوج، فمن جهة عارضت اميركا، وتناولت مواضيع حقوق الانسان، ومن جهة أخرى أعلنت ان القضايا المرتبطة بإيران يجب إدارتها عن طريق هذا البلد نفسه.

وبيّن المتحدث السابق باسم الخارجية الايرانية، والسفير الايراني السابق لدى فرنسا، أنه مثلما صرح الرئيس الفرنسي مؤخرا بأن الديمقراطية ليست في أرضية الشوارع بل هي في البرلمان الفرنسي، فإننا نخاطب المسؤولين الفرنسيين، أن الديمقراطية في ايران ليست في الشوارع، وأن تأجيل زيارة ماكرون الى ايران بذريعة الاضطرابات الاخيرة هو تصرف صبياني، في حين اننا لن نفرح كثيرا بمجيء المسؤولين الفرنسيين ولن نستاء لعدم زيارتهم لنا.

انتهی/

 

رأیکم