وصف رئيس مكتب الرئيس الايراني قرار ترامب معادية للاسلام.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال رئيس مكتب الرئيس الايراني محمود واعظي في الاجتماع الختامي لمؤتمر التضامن الاسلامي في باكو اليوم الخميس ان قرار ترامب في الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الاميركية اليها والفيتو الاميركي في الاجتماع الاخير لمجلس الامن هي نماذج صارخة للسياسات الاميركية المعادية للاسلام وفلسطين .
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اضاف واعظي امام الاجتماع الذي رعاه الرئيس الاذربيجاني انه يبنغي ان يكون واضحا للجميع الان ان اميركا تبحث عن زرع الخلافات وشق الصف الاسلامي ولا مارب لها سوى ضمان المصالح اللامشروعة للكيان الصهيوني.
وتابع قائلا، لحسن الحظ ان القمة الاسلامية الطارئة في اسطنبول الاسبوع المنصرم خرجت بمواقف صريحة وحازمة للدول الاسلامية في ادانة القرار الاميركي ودعمها القوي لمبادئ فلسطين ما يبشر بمستقبل وضاء للشعب الفلسطيني المظلوم .
واكد واعظي ان اميركا والصهاينة يحاولون اسقاط قضية فلسطين من اولويات العالم الاسلامي وهم يطرحون قضايا خلافية في اوساط العالم الاسلامي بهدف طمس قضية فلسطين وعلينا ان لا نسمح ابدا بان تنطلي علينا احابيل اعداء الاسلام ومن هنا فاننا جميعا ملزمون بجعل قضية فلسطين والدفاع عن الفلسطينيين في صدارة اولوياتنا حتى اقرار الحقوق المشروعة المتمثلة بتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .
واعرب عن اسفه لما تشهده الظروف السياسية الراهنة للعالم من عقبات جادة امام وحدة المسلمين والقسم الاعظم لهذه العقبات يعود الى النوايا الشريرة لاعداء يرون في وحدة المسلمين تعارضا مع مصالحهم السياسية فيما يرى البعض الاخر ان مصالحهم تتوقف على الخلافات والانقسام في اوساط الامة الاسلامية .
وذهب واعظي الى انه لو اتحد المسلمون وباتوا يدا واحدة لما تجرات القوى العظمى ابدا على التعرض لقبلة المسلمين الاولى كما انه لو اتحدت الدول الاسلامية على مستوى الحكومة والشعب لما شهدنا كل هذا الظلم والتطاول على الاراضي الاسلامية وتشريد المسلمين في العالم.
انتهی/