وجه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي خطاباً إلي الإجتماع السادس والعشرين للصلاة والذي أكّد فيه علي ضرورة توظيف جميع الإمكانيات المتوفرة لخدمة الدعوة إلي الصلاة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-نقلا عن الموقع الإعلامي لقائد الثورة الإسلامية، وقد إعتبر سماحته في الإجتماع المُوسَّع للصلاة، الدعوة إلي الصلاة هي أجمل تجليات الحياة تتضمن في طياتها جميع عناصر البرّ والجمال ويتوجب علي عباد الله الصالحين والأبرار إعتبار ذلك درساً لهم وعلي رجال الدين والمعلمين والمدربين والمدراء والمسؤولين توجيه بوصلتهم نحو هذا الهدف.
تجدر الإشارة إلي أنّ هذا الإجتماع اُقيم صباح اليوم الخميس في مدينة بندرعباس (جنوب) بمشاركة وزراء التربية والتعليم والإتصالات وتقنية المعلومات وعدد من الشخصيات الثقافية ورجال الدين الشيعة والسنة.
أكّد الامام الخامنئي في رسالة الى "المؤتمر العام للصلاة" السنوي في ايران، أن على المسؤولين المؤمنين في النظام الإسلامي أن يوظفوا أوسع الإمكانات من أجل خدمة هذه الدعوة، مضيفا سماحته : على عالم الدين، المعلّم، المربي، المدير والمسؤول أن يجلبوا دائرة نفوذهم نحو هذا الاتجاه ودعوتهم الى هذا الأمر.
آية الله العظمى الامام السّيد علي الخامنئي، ان سماحته وفي رسالة بعث بها الى المؤتمر العام السّادس والعشرين للصلاة، اكد على ضرورة شحذ كل الإمكانات من أجل الدعوة الى الصلاة؛ مضيفا: "على المقيمين لهذا التجمّع السّنوي أن يقدّروا هذا التوفيق الإلهي السّنوي وأن يثبتوا على هذا الخط المستقيم، وليعلموا أن الله مع الصابرين والمؤمنين".
وجاء نص رسالة الامام الخامنئي على الشكل التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة الى الصلاة هي الدعوة الى أهم آثار الحياة، لأن الصلاة هي فصل من الحياة حيث يعمد الانسان الى الطلب العاشق من الخالق ومالك كل الأشياء الحسنة والجميلة، ويضفي على قلبه مزيدا من الجمال والمزاج الجيّد؛ هذا الحجم العظيم واللغة المؤثرة الموجودة في القرآن والأحاديث والتي توصي بالذكر والصلاة تدل على هذه الخصوصية في الدعوة الى الصلاة.
على عباد الله الصالحين والجيّدين، أن يتعظوا من ذلك وأن يدعوا الى الصلاة. وعلى المسؤولين المؤمنين في النظام الإسلامي أن يبذلوا أوسع الإمكانات من أجل خدمة هذه الدعوة. وعلى عالم الدين، المعلّم، المربي، المدير والمسؤول أن يجلبوا دائرة نفوذهم نحو هذا الاتجاه ودعوتهم الى هذا الأمر.
عليكم أنتم القيمين على هذا التجمّع السنوي وبالتحديد العالم المجاهد والمخلص حجة الإسلام السيد قرائتي، أن تقدروا هذا التوفيق الإلهي وأن تثبتوا على هذا الخط المستقيم وان تعلموا – وأنتم على علم بذلك - أن الله مع الصابرين والمؤمنين.
والسلام عليكم ورحمة الله
السيد علي الخامنئي
20 كانون الأول 2017
/انتهى/
إنتهي/