اعلن القائد العام للحرس الثوري اللوء محمد علي جعفري، منددا بقرار ترامب حول القدس، ان الهدف الرئيسي لاميركا والصهاينة يكمن في تدمير المسجد الاقصى، مؤكدا ان القدس ستكون مقبرة للكيان الصهيوني المزيف.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار اللواء جعفری فی کلمة حول القرار الاخیر للادارة الامیرکیة بنقل سفارتها الى القدس المحتلة واعلانها عاصمة للکیان الصهیونی الغاصب، قائلا: ان هذه کلها هی مقدمة لتدمیر المسجد الاقصى، وانه یجب على المسلمین ان یدرکوا انه اذا لم یجابهوا الآن وبشکل عاجل هذه المؤامرة المشؤومة، فانهم سیضیعون الوقت بسرعة.
واکد قائد الحرس الثوری ان امیرکا والصهاینة ارتکبوا اکبر حماقة فی تاریخهم ضد القدس الشریف والتی ستکون بفضل الله، مدفن الکیان الصهیونی المزیف.
واضاف اللواء جعفری: ان قرار امیرکا هذا مقدمة لانکار کامل حق وجود دولة فلسطین، وحق الشعب الفلسطینی بالعیش فی بلاده، وان هؤلاء /الامیرکان والصهاینة/ لتحقیق هذا الهدف تجاهلوا واستصغروا حتى اصدقائهم فی حرکة "فتح".
واشار القائد العام للحرس الثوری الى ان القرار الامیرکی الاخیر هو نتیجة للمشاورات والتوافقات والتنسیق خلف الکوالیس مع بعض الدول العربیة لاسیما السعودیة، وانهم کانوا على معرفة به قبل عدة اشهر، مضیفا: ان النظام السعودی یحاول ان یبقی موقف المسلمین ضد الجریمة الامیرکیة الاخیرة فی نطاق التصریحات والبیانات، فالسعودیة اتفقت مع امیرکا واسارئیل على عدم اتخاذ اجراء عملی بشأن المحافظة على القدس، واخراج القضیة الفلسطینیة من مجموعة مصالح ومشاعر العالم الاسلامی.
وتابع اللواء جعفری قائلا: هذه المرة ومثل قضیة کردستان وقضیة لبنان وقضیة الیمن، فان العالم الاسلامی سیفشل مخططات وحسابات الاعداء وسوف یعاقب الخونة.
واشار القائد العام للحرس الثوری الى تداعیات اخفاقات اعداء الامة الاسلامیة فی المنطقة، وقال: ان الهزائم المتلاحقة فی المنطقة قد اربکت حسابات وقرارات الاعداء، وفی مثل هذه الظروف فان أهم مسؤولیة یضظلع بها العالم الاسلامی هو التوظیف الدقیق وفی الوقت المناسب لهذه الفرص.
انتهی/