اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية،خلال استقباله نائب الأمين العام لحزب الله نقل عاصمة الكيان الصهيوني الي القدس مؤامرة جديدة لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني واهانة للمقدسات الإسلامية، داعيا الشعوب الاسلامية للصمود وتعاون حكوماتها للتصدي لهذه الخطوة الخطيرة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال استقباله نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، مساء الخميس بطهران، وصف آية الله محمود هاشمي شاهرودي حزب الله بأنه مفخرة للإسلام وكرامته، حيث تمكن ببركة دماء شهدائه الطاهرة وإخلاصه في الجهاد ومن خلال قيادته الحكيمة، ان يحقق انتصارات فريدة في مواجهة الصهاينة الغاصبين والتغلب علي التكفيريين المجرمين.
واعتبر آية الله هاشمي شاهرودي أن المقاومة هي السبيل الوحيد لخلاص الأمة الإسلامية، وأدان بشدة إجراءات الرئيس الاميركي وتصريحاته، ووصف نقل عاصمة الكيان الصهيوني الي القدس المحتلة بأنها مؤامرة جديدة لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني واهانة المقدسات الإسلامية، داعيا الشعوب الاسلامية الي الصمود وحكوماتها الي التعاون في مواجهة هذه الخطوة الخطيرة.
ورأي آية الله شاهرودي ان الانتصارات الاخيرة التي حققتها جبهة المقاومة في العراق وسوريا والقضاء علي داعش بأنها جاءت ثمرة الإيمان بالله والاعتماد علي القدرات الذاتية للشعوب والتعاون بين دول المنطقة، وأكد ضرورة الوحدة بين المذاهب الإسلامية والتنسيق بين النخب والعلماء المسلمين، مشددا علي استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن القضايا والمقدسات الإسلامية والشعوب المضطهدة في المنطقة.
وفي مستهل اللقاء، شرح نائب الامين العام لحزب الله، آخر تطورات الأوضاع السياسية في لبنان، وأشار الي تدخل بعض دول المنطقة لزعزعة الاستقرار السياسي في لبنان بهدف ممارسة الضغوط علي قوات المقاومة وحزب الله، ورأي ان هذه التدخلات ناجمة عن فشل مخططات أعداء المقاومة في سوريا والعراق.
ووصف الشيخ نعيم قاسم ، مؤامرة أميركا في تأسيس داعش وتقويته، بأنها كانت محاولة لتقسيم الدول الإسلامية وإضعاف الأمة الإسلامية، واعتبر النصر علي داعش بأنه يحظي بقيمة فكرية وثقافية سامية، من شانها ان تفضي الي زوال الأفكار التكفيرية.
واعتبر الشيخ نعيم قاسم القرار الأميركي الأخير في إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، بأنه أدي الي فضح النفاق السياسي لواشنطن، وألغي جميع المحاولات التساومية، وسيشكل مقدمة لانتفاضة جديدة في الأراضي المحتلة وكذلك زيادة انتصارات قوي المقاومة ويقظة الشعوب الاسلامية ووعيها وزوال الكيان الصهيوني.
انتهي/